بقلم الكاتبه/جهاد ابو زيد
الحب من أسمى المشاعر الإنسانية وليس له مكان ولا زماااااان لكن ماذا عن حب الفيس بوك هل هو حب حقيقي ام خيال؟ وهل الرجل الذى تحبيه عن طريق الفيس بوك سيتقى الله فيكى ام لا ؟
هنا السؤال
غالباً مانقع فى الحب بشكل لا يمكننا توقعه ونثق بمن نحب ثقه عمياء ولكن يظهر لنا أننا على خطاء وان ما نحبه ليس جدير بهذا الحب ولا هذه الثقه ، كيف وصلت ثقتها إلى أن تكلمه كما تكلم الزوجة زوجها كيف استطاع هذا الشاب أن يتلاعب بعواطفها إلى درجة أن استسلمت له طائعة مختارة حتى أنها نسيت ما تفقده من وراء ذلك ، فنجد فى هذه العلاقات ان الفتاه فيها كالجارية التى يتمتع بها الرجل وقد يمتع بها غيره تحت التهديد سواء كان تهديد بصور أو تسجيلات صوتيه ، أيها الرجل المرأة مهما تغيرت جنسيتها أو أصلها أو بيئتها أو دينها أو درجة التزامها فهى أنثى عاطفية لدرجة أنها تستخدم عاطفتها كثيراً فى الحكم على الأشياء وسريعة التأثر بما حولها وضعيفة تحتاج لمن يساندها ويقف بجانبها فهى عندما تحب فإنها تفقد عقلها وتصبح كالعبة فى يدي الشاب وقد تعطيه كل ماتملك بدون أن تعي ما الذي تجنيه من وراء ذلك ، وهذا اكبر خطاء تقع فيه الفتاة أيها الشاب اتقى الله فيمن تثق بك واعلم أن الله مطلع عليك فى السر والعلن واعلم انك كما تدين تدان واعلم أيضاً أن الله عز وجل قال (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقة من حيث لا يحتسب ) فلا تفعل شيء يخذيك أمام نفسك وأمام الله وانتى ايتها الفتاة اتقى الله فى نفسك وفى جسدك ولا تفعلى ماحرمه الله لأنكى عرض رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)
واعلمي أن الله مطلع عليكي واعلمي أن نصيبك سوف يأتيكى من عند الله