كتبت/مرثا عزيز
رئيسة حكومة أونتاريو كاثلين وين تدخل المسجد لإظهار تضامنها مع المسلمين فتم إجبارها على الجلوس في زاوية المكان لأنّها امرأة.
و عقب حادثة إطلاق النار التي شهدها جامع في كيبيك الكندية قرّرت وين زيارة مسجد أونتاريو للتعبير عن تضامنها مع المسلمين ومدى أهمية العيش المشترك.
وين الليبيرالية والمؤيدة لقضايا المثليين دخلت المسجد متوقّعة أن تلقى هذه الخطوة تشجيعًا وأصداءً جيّدة تبثّ أجواءً إيجابية في المنطقة. إلا أن الواقع كان مغايرًا جدًّا.
قبيل دخولها الجامع كانت وين قد أدلت بتصريحًا شدّدت خلاله على أهمية العيش المشترك والمساواة وعدم التمييز بين الأشخاص.
إلّا أنّه يبدو أن الحاضرين في الجامع لم يتشاركوا ووين المبادئ عينها خصوصًا تلك المتعلّقة بالمساواة.
فما إن بدأ الرجال بالصّلاة حتّى طلب من وين صاحبة أكبر نفوذ سياسي في المنطقة التراجع إلى آخر المكان والمكوث في الزّاوية.
أمّا السبب فيعود لأحد القوانين الإسلامية الذي يعتبر أن وجود المرأة في مقدمة المسجد أثناء الصّلاة يبطل صلاة الرجال الذين يجلسون خلفها.