بني سويف-صلاح القماش:
نظم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ببنى سويف ، اليوم السبت ، ندوة بعنوان كيفية التطوير العمل الميدانى ، وإيجاد الحلول المناسبة للكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التى تمر بها البلاد ، فى الوقت الراهن ، ومناقشة قانون العمل الجديد للنقابات ، بحضور لفيف من قيادات العمل الحزبي والسياسى ، بالمحافظة .
ومن جانبه قال المهندس” محمد عباس صفى الدين” امين حزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى ببنى سويف ، إن الظروف الحالية التي تواجه الشعب المصري لابد من توافر الإرادة والتكاتف من جانب الشعبالمصري كافة ، مضيفا أن السياسة الإقتصادية الحالية التي تعمل الدولة المصرية ، حاليا ، قد أضرت الأغلبية العظمى من طبقات المجتمع المدني والشعبى ، مما أدى إلى إختفاء الطبقة الوسطى من الشعب المصري .
وأضاف” محمد إبراهيم عويس” الأمين العام لحزب التجمع ببنى سويف أن الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن ستؤدي إلى خيارين لا ثالث لهما ، أما وجود انقلاب عسكري جديد على القيادة السياسية الحالية ، أو عودة الإخوان المسلمين مرة اخرى للمشهد السياسي مرة اخرى ، موضحًا أن الدولةالمصرية تحجب عمل الأحزاب السياسية بشكل كبير ، مما أدى إلى خنوع تلك الأحزاب للدولة ، وظهورها بشكل كرتونى .
وأشار محب عبود أمين عام الفلاحين والعمال بالحزب المصري الديمقراطي إلى ضرورة وجود هيئة رقابية حقيقية داخل المؤسسات الحكومية ، حتى تستطيع تحقيق نتيجة إيجابية لكشف الفساد بشكل واقعي ، بعيدعن الشو الإعلامى .
مؤكدا على سؤء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري ، منذ سياسة تعويم الجنية ، وما وقع على الشعب من الضرر بشكل كامل على الأحوال المعيشية للمواطنين .
وطالب عبود ، الحكومة المصرية بقبول التنوع السياسي لباقي الأحزاب السياسية ، لما ينتج عنه العمل الجماعي ، وظهور الفوائد للشعب ، نتيجة هذا العمل الجماعي ، لا لسياسة التفرد والهيمنة على الدولة بشكل كامل ، وترهيب الآخر .