بقلم_محمد بشير الجوجري.
في ظل التحديات التي تشهدها مصر سواء علي الصعيد الدولي او المحلي لإسقاط الدولة المصرية…
فانقسم لوبي السياسة الي فريقين، احداهما موالي الي حكم الاخوان وفد سقطت شرعيته بانتهاء حكم مرسي وصدور قرارات وادراجها تحت مسمي الجماعة المحظورة.. وهناك فريق اخر داعم للحزب الوطني ويمثل غالبية كبيرة بتعاطفهم معهم في ظل الاوضاع الحالية لادارة الازمات… فقام رجل المخبارات بحنكة رجل وطني بتقيم الامور ووضع ‘‘علي مصيلحي‘‘ وزيرا للتموين وكان رجل مبارك في فترة عهده، حتي يثبت انه ليس ضد فصيل معين ، فمصلحي الآن امام خيارين
الاول: ان يثبت لحزبه ولعشاق الوطني اننا عائدون فيتحد معه محتكري السلع ورؤس الاموال فينجح ونعدي لبر الامان..
الثاني: اما ان تكون اكذوبة وليس له ناقة ولا جمل في ادارة الأزمات لما تمثلة وزارة التموين من اهمية قصوي لدي المواطن ويفشل ،وتسقط معه جميع الاقنعة الزائفة ، فتنهي معه اسطورة الوطني …
فبعد تلك وذاك فلابد من الشعب المصري بان يثق في رئيسه ، والدوله تتحدي صعوبات لكي تنجوا اقتصاديا ، فجميع الكروت صارت واضحة حتي تصب في مصلحة المواطن البسيط.، فحفظ الله شعب مصر جيشا وقائدا.