كتب محمد الشامي
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن دعم رغيف الخبز طوال الأعوام السابقة، كان سببًا أساسيًا في عزوف الفلاحات عن الخبيز في البيت
وتحول القرى المصرية من الاكتفاء الذاتي من رغيف الخبز إلى الاعتماد على خبز المخابز.
لافتًا إلى أن ثمن رغيف الخبر المدعم بخمس قروش وتكلفته منزليًا تصل إلى 50 قرش مما جعل الفلاحين يبيعون كامل انتاجهم من الأقماح، ويعتمدوا على العيش المدعم.
وأشار نقيب الفلاحين أن قرار تحريك سعر الرغيف المدعم، سيجد معارضة من كل المستفيدين منه وكل من تعودوا على اعتبار رغيف الخبز، أرخص الماكولات، مطالبًا بتحرير سعر رغيف الخبز بالكامل على مراحل حتي يتسني للمواطنين تغيير عاداتهم والتعود على الأوضاع الجديدة متمنيا أن يحرر سعر الخبز ليباع رغيف الخبز بسعره الفعلي دون دعم مع دعم المستحقين للدعم نقديا.
وأكد أبوصدام أن الفلاحين الذين يشكلون اكثر من نصف الشعب المصري لن يتضرروا من تحريك سعر رغيف الخبز وسيلجا الكثير منهم إلى صناعة الخبز الفلاحي في البيوت، ويمكنهم تغطية احتياجات المدن بالعيش الفلاحي اذا لزم الأمر، مؤكدا ان موجة معارضة هذا القرار امر متوقع وطبيعي فالمواطن الذي ولد وعاش لاكثر من 30 عام على الخبز شبه المجاني يصعب عليه في البدايه تقبل التغيير كما أن ال الاف من أصحاب المصالح الشخصيه يعيشون على فرق الأسعار من المنتجات المدعمه والمنتجات الحره وهم بالطبع يسعون بكافة السبل لعرقلة هذا القرار وبقاء الوضع كما هو عليه.
ولفت أبوصدام أن الرئيس السيسي والدوله المصرية لن تقبل أن ينام مصري بدون عشا، وأن الاتجاه السائد هو إعادة توزيع الدعم كما وكيفا وليس رفعه نهائيا وضمان وصوله إلى من يستحقه فعليا.