ناقوس خطر يدق أبوابه طارقا بيوتا مصرية 

 

 

داليا نعمان المحامية بالنقض

 

إنه من المحزن ان نتحدث فى هذا الشأن وما وصل إليه الحال فيما بين الأسر المصرية والتى هى نواة للمجتمع ولكن ما ينتشر على الساحة الآن وما نجده يوميا من ارتكاب لأبشع الجرائم التى ترتكب بين الأزواج و زوجاتهن فأنه لأمر جلل والسؤال الذى يفرض نفسه ما الدافع وراء ارتكاب مثل هذه الجرائم وبهذه البشاعة ؟؟ خاصة انها من الجرائم المستحدثة ببطولة مطلقة لسيدات أفترض فيهن الرحمة والمودة والسكن ولكن أى ظروف دفعت بهن لذلك فى حق أزواجهن والعكس ؟؟ أهى ظروف الحياة القاسية ومتطلباتها وتحملها لجزء كبير من المسئولية او مشاركتها او تحملها لها وحدها دون أدنى لمسئولية للزوج المفترض منه أن يكون هو الراع الأول لذلك وان قامت هى بأى دور فيقتصر على مجرد المساعدة منها فقط ليس فرضا عليها نظرا لطبيعتها ك أنثى

أسئلة كثيرة لابد بل ومن الضرورة إيجاد الإيجابات لها فمثل هذه الجرائم والتى تعد حالات فردية ولها ظروفها التى أدت الى حدوثها إلا أنه وجب التوقف عندها لأنها ليست بالقضايا التى تمر مرور الكرام فالمرأة أصبحت تتحمل فوق عاتقها كثيرآ من الأعباء التى اطاحت بأنوثتها ومواجهتها أحيانا لظروف الحياة القاسية والضغوط اليومية التى ألقيت على عاتقها وتتحملها دون كلل مؤكد كان له دورا بارزا فى حكاية احداهن والحديث هنا ليس للدفاع عنها ولكن للبحث عن الأسباب والدوافع التى أدت بهؤلاء السيدات لارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة فماذا كان السبب فى أن تقسو ما كانت هى مصدر للحنان والرأفة ؟؟؟

Related posts

Leave a Comment