الغربية ..عبدة البربرى
اكدت الاستاذة والخبيرة النفسية نجوى ابراهيم توفيق_ بان اكثر الآباءعندما يقومون بتوفير الطعام والشراب والكساء لأبنائهم، انهم بهذا قد قاموا بواجب التربية وفي الحقيقة هم قاموا بواجب الرعاية فقط والذي هو حق من حقوق الابناء على آبائهم
واذا سألت أي أب ماذا قدم لاولاده؟ لذكر لك بأنه لم يقصر في طعامهم أو شرابهم أو كسائهم وهذا يمثل في نظره حد التربية وهو نظرة قاصرة لانه قصر دوره على توفير الماديات واهمل الجانب السلوكي والوجداني وهو الأهم.
* لو حرص الاباء على بناء عقول أولادهم وقلوبهم كحرصهم على تغذية بطونهم لوجدنا أنفسنا أمام جيل مختلف يصنع مستقبله ومستقبل أمته ويرقى بنفسه وبمجتمعه وامته .
على الاباء أن يهتموا بتربية ابنائهم على الاداب والاخلاق الاسلامية
وغرس القيم فيهم وتربيتهم على ممارسة و حب العبادات وممارستها بشكل صحيح
وكذلك الاهتمام بان يكون الابن على ثقافة واطلاع وان يهتم بالقراءة والاطلاع حتى ينضج عقله ويتهذب قلبه وتتسع مداركه
* ويجب قبل كل ذلك ان يتمثل القدوة الحسنة فى سلوك ابويه ويلمس استقامتهم وتمسكهم بالقيم والعادات الطيبة والتحلى بالاخلاق الاسلامية
وأخيرا لا نغفل الاهتمام باصدقاء الابن “فالمرء على دين خليله” فنساعد الابن على تخير الاصدقاء والتميز بين الطيب والخبيث ومتابعته دون تسلط او ازعاج.
لا تنسى أ” ابنك رجل المستقبل فأزرع فيه اليوم ما تحب أن تجنيه غدا”