كتب أ / محمد أحمد شبانه
أصبح معالي وزير الأوقاف أ . د . محمد مختار جمعة نقطة مضيئة في هذا العصر وفارقه حيث إنطلق بالدعوة من الطريقة التقليدية إلي الدعوة الألكترونية في نقلة تاريخية هائلة ليواكب عصر الفضاء الإلكتروني فعندما يذكر إسم أ . د . محمد مختار جمعه فاعلم يقيناً أنك أمام عالم قيادي مجدد ومطور ودائما ما يحمل علي عاتقه مسئولية تصحيح مفاهيم هذه الأمة وتطويرها بالطريقة المثلي . ففي منتصف عام ٢٠٢٠ اذن معاليه بإنطلاق واحدة من أهم مفاتيح هذا الزمان. إنها الدعوة الألكترونية التي تعد بمثابة نقلة تاريخية في حياة الأمة الإسلامية والعالم أجمع . حيث بدأ فضيلته في تنفيذ هذا المشروع العظيم . الذي مكننا من إستغلال الفضاء ونقل المعلومات من مصادر وزارة الأوقاف عبر الصفحات والقنوات الشرعية لها إلي جميع أنحاء العالم وأهمها صفحة معالي الوزير Dr mokhtarGomaa علي الفيس بوك وكذلك إنتشار موسع لجميع الصفحات والمواقع التي تمثل وزارة الأوقاف علي جميع المواقع مثل الفيس بوك . تويتر . يوتيوب . انستجرام . الواتس اب . ماسنجر . جوجل بلس . تيك توك . سكايب وغيرها .
وإنطلقت الدورات والندوات لتثقيف الأئمة في كيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة المعروفة بالسوشيال ميديا . وكيف أصبحت من أهم وسائل الدعوة إلي الله . لما لها من قوة تأثير علي متابعيها وأكثرهم من الشباب الذين يستخدموه . لذلك وجب علي الإمام أن يكون في طليعة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة ومسايرة العصر ومخاطبة المستخدمين بلغة الواقع . وعليه متابعة المواقع وإحترافية النشر وكيفية مخاطبة الشباب ودراسة الميديا . وتغير إسلوب الدعوة التي كانت تمارس بين الملقي والمتلقي . لإقتحام الفضاء والسوشيال ميديا . ليصبح لدى الداعية القدرة علي التواصل ودعوة الآخرين من شتي بلدان العالم. فالدعوة لا تصل للناس إلا بالعلم سواء في العلوم الدينيه أو الدنيويه . وتصحيح المفاهيم التي تقضي علي أصحاب الأفكار المتطرفة. إنها الدعوة الإلكترونية مفتاح هذا الزمان .
وهكذا أصبحت الدعوة الألكترونية مفتاح هذا الزمان الذي هو نتاج التطوير والتجديد لمعالي وزير الأوقاف أ. د. محمد مختار جمعه الذي يتقن العمل فيبدعه.
