متابعة:العنود أنس عمر.
ابدع الفنان الشاب “عبدالله خروبة في تجسيد لوحة فنيه تحمل عنوان “المرأة المنكسرة” حيث كانت حملة لا للتنمر برعاية كل من «وزير التربية والتعليم ورئاسة الوزراء» ،واستخدم المرأة كعنصر اساسي في اللوحة لما تعانية المرأة من تنمر في الشكل واللون.
قد شارك الفنان الشاب “عبدالله خروبة” بالوحة “المرأة المنكسرة” في مسابقة شمال مصر وجامعات الدالتا سنة ٢٠١٨ حيث حصل علي المركز الاول في المسابقة،وبرع الفنان الشاب”عبدالله خروبة”، في إظهار تفاصيل اللوحة وما تحملة من معاني كثيرة.
حيث حرص الفنان الشاب “عبدالله خروبة” علي استخدم تكنيك مختلف لهذه اللوحة ،فقد استخدم المرأة السمراء كعنصر أساسي و أبرز ملامحها كا الانف المفلطحة ،والشفايف الغليظة ، ليظهر فيها ملامح المرأة “الزنجية” الاكثر عرضه لتنمر في المجتمع.
استخدم لأول مره في لوحة من لوحاتة “قماش الخيش” لرخصة وتداوله ،وهذا ليوصل لكل المشاهدين والفنانين نظرة فنية مختلفة ، تربط نظرة الناس علي ان “قماش الخيش” رخيص ليس له قيمة كالمرأة الرنجية في المجتمع المتنمر.
وأوضح “عبدالله خروبة” انه لم يضع “قماش الخيش” علي عينها وهذا بمثابة بصيص أمل في الحياة وان الحياة ليست كلها تنمر ، اما بالنسبة لوضعية يديها هذا يدل علي الإحباط من كلام الناس ،واضاف بعض الخدوش التي تشبة خدوش النمر وهذا ما يشبة كلام الناس الذي يؤثر علي مشاعرها وإحباطها ، مع إضافة اللون الأحمر في “قماش الخيش” حيث بدا ذالك علي الصراع الموجود بداخلها والكثير من الحزن الذي تواجهة.