بقلم المستشار محمد صبري الشامي
إنها مصر .. التي توهم أعداؤها في الداخل والخارج أنها أصبحت دوله مسيسة لا تملك قرارها وتخلت عن دورها المحوري في المنطقة العربيه والدوليه وأصبحت دولة منغلقه علي نفسها مشغولة بالتنمية الداخليه وبناء الوطن الغالي .
وجاءت الإعتداءات الإسرائيليه علي المسجد الأقصي وقطاع غزه .. وجاء الرد المصري العنيف علي ممارسات إسرائيل بحق الأبرياء من الفلسطينيين بالإدنه والشجب ومطالبة إسرائيل بوقف العدوان الغاشم فلم تستجب … فكان الرد المصري القوي التي لم تعهده إسرائيل بفتح المعابر بين قطاع غزه ومصر وإمدادهم بجسر بري من المساعدات الطبيه والغذائيه بل وإنشاء مستشفيات ميدانيه مصريه لمعالجة الجرحي الفلسطينيين ونقل الحالات الحرجي من المصابين للعلاج في المستشفيات المصريه .
ليس هذا وحسب بل أعلنت مصر أن كل سيارة إسعاف مصريه هيا بمثابة عربه مدرعه مصريه .. وأي إعتداء عليها هو إعتداء علي #الجيش_المصري ويستوجب الرد الفوري دون سابق إنذار .
رفضت مصر طلبات إسرائيل والولايات المتحده بإغلاق المعابر وتطويق الفلسطينيين بل نددت بإجرام الجيش الإسرائيلي من هدم وقتل وسفك للدماء في سابقة لم تتعود عليها إسرائيل ولهجه مصريه قويه أثارت الخوف في نفوس الشعب الإسرائيلي .
حتي حانت اللحظه وأعلنت مصر عن مبادرتها لوقف إطلاق بين الطرفين والغير مشروط من إسرائيل في سابقه جديده لم نعهدها ولم تتعود عليها حكومة الإحتلال .
فوافق الطرفين علي المبادره المصريه وتم وقف إطلاق النار بين الطرفين لتعيش غزه والأراضي الفلسطينيه جوا من الإحتفالات والتكبيرات التي ملأت شوارع وقلوب الأشقاء الفلسطينيين وتعم الفرحه العالم العربي كله وصمت إنكسار داخل الكيان الصهيوني الذي أذاقته المقاومه من نفس الكأس الذي إكتوي به الفلسطينيين .
لتقف دول العالم إحترما وتقديرا للموقف المصري الشجاع الذي يحمل علي عاتقه هموم الأمة العربيه جمعاء .
وستبقي مصر سيفا ودرع يحمي أمتنا وقوميتنا العربيه لكل من تسول له نفسه المتاجره بقضايانا المعاصره .
#إنها_مصر_درع_الأمه_العربيه_وسيفها
