اقرأ كتاب “قصة الأندلس: من الفتح إلى السقوط”
هى محاكم مكونة من “القساوسة” ! تم انشائها عقب استسلام الامير”محمد الصغير” و توقيعه على وثيقة استسلام كان من اهم شروطها:
“حفظ دماء المسلمون”
– *احترام حرية العقيدة .
*احترام حرية التعبد.
كل هذا تم خرقه بعد 9سنوات من الاتفاقية و تم استهداف “المسلمون و اليهود ” لاجبارهم على دخول المسيحية ! وكانت ادواتهم كالتالى:
*مصادرة ممتلكاتهم!
*حرق البشر “احياء” !!
*استخراج الامعاء من الضحية و هى على قيد الحياة !
*نزع الملابس بالكامل عن المسلمات امام الحضور !
*دفن البشر “احياء”!
*التهجير القسري !
*حبس الضحية داخل “تابوت مرشق بالمسامير” ! الموت بالبطئ
* “الكُمثرى ” !
من أهم وسائل التعذيب الجنسي في محاكم التفتيش الإسبانية كان يُطلق عليها الكُمثرى القاتلة أو المُعذبة، والتي يبدو شكلها مثل هذه الفاكهة ولكنها قاتلة.
تلك الأداة مؤلمة للغاية، وصُنعت خصيصًا لتعذيب المرأة جنسيًا؛ ، ولكن كانت تستخدم مع الرجال أيضًا، وتعمل تلك الأداة عن طريق إدخالها ببطء في مهبل أو فتحة الشرج للضحية، وفي تلك الحالة تكون على شكلها الأول ومغلقة، وفي المرحلة الثانية من التعذيب تُفتح تلك الآلة والتي تتكون أضلاع تتمدد داخل الضحية، وتغرس به مجموعة من الأسنان الحادة والمؤلمة. والمرحلة الثالثة وهي الأكثر إيلامًا؛ إخراج تلك الأداة من داخل الضحية وأضلاعها مفتوحة؛ حتى يتمزق جلد الضحية وأعضاؤه الداخلية!
*وضع البرئ على السفود”خازوق” !
*كرسي التعذيب: كرسي مكون من المسامير الكبيرة يجلس عليها الضحية !
ولكم أن تتأملوا كيف يتم التعذيب لكل طرف ، بل لكل عضو ، من خلال الشدّ على الأسورة الجانبية التي تحيط بالذراع ، والألواح الغليظة التي تشبه الفولاذ في قسوتها ، والتي منها ما صمم لتهشيم القفص الصدري شيئا فشيئا مع شدّ مساميره ، و الفخذين والساقين والعمود الفقري…إلخ !
*استئصال نهود النساء !
قائمة الفظائع تطول سردها.
جرت محاولات من الدولة العثمانية لانقاذ الابرياء من “الهولوكست الاسباني” عن طريق القائد البحري “خير الدين بربروس” او برباروسا .
صدق او لا تصدق الذي الغى محاكم التفتيش ” السفاح نابليون بونابرت” ! عندما احتلت فرنسا الاراضي الاسبانية !