بقلم..سحر خضري معوض سالم
نحن نواجة مشكله من اكبر المشاكل وهي مشكلة البائع المتجول والأسواق العشوائيه وخطورتها علي المجتمع التي نعيش فيه، اولأ : يجب نقلها الي أماكن بعيدة عن التكدس السكاني، ثانيا : لابد من توفير اماكن بأسعار رمزيه حتي يستطيع اي بائع متجول علي سدادها، او تكون مقسمة علي اقساط ويكون القسط بسيط بدون فائدة اذا أمكن حتي يقدر عليها هذا العامل البسيط و علي سداد قسطها في اوقاتها ، وبهذا تكون الدوله ساهمت في حل جزء كبير من المشكله ، وساعدة الناس علي العمل الشريف حتي نقضي علي ظاهرة البطاله ، ام البائع الذي يعرض سلعه ليس لها اي مصدر وليست مرخصه من قبل الدوله، لابد من التعامل معه بالحكمة وان تهتم الدوله بتوفير عمل شريف يعيش منه ، حتي لا يلجئ الي هذة الأعمال مرة اخري ويرفض العمل في مثل هذة السلع المغشوشه ومنتهيه الصلاحيه التي تساعد علي انتشار الامراض الخطيرة بين الناس ، ويجب توفير المكان له و لابد ان يكون هذا المكان مرخص حتي يشعر البائع بالأمان ويساعده ذلك علي توفير عيشة كريمه له ولأسرتة، وبذلك نستطيع القضاء علي ظاهرة العشوائيات والباعة الجائلين بشكل حضاري، الباعة المتجولين طلبهم بيسط جدا عيشة بسيطه ولقمه تسد جوع اولادهم ، متهيالي ده ابسط حقوقهم، طب ليه الدولة ماتوفرش ليهم العيشة دي بأنها تساعدهم علي العمل وكسب الرزق بدل اللجوء الي السرقه والمشي البطال.
الناس لو وجدت اخر اليوم مايكفيها هي واولادها لا تتطرق للتفكير في الحرام ابدا لكن للاسف حبس الناس ليست حل للمشكله ده بيعقد المشكله اكتر لان العائل ده ليه اسرة طب هتعيش منين يبقي هتكمل المسيرة والموضوع مش هينتهي بحبس عائلهم بل هيزيد وهيزيد والحل الوحيد في هذة الحالات توفير مكان بمبلغ رمزي يقدر بيه يعيش عيشة اداميه ويربي اولادة ويعلمهم حتي نجني ثمار طيبه بدل من الثمار الفاسدة التي نعيش معها الان ونحاربها رغم اننا من زرعناها بكل اسف ليتنا نتعلم من اخطاء الماضي حتي لا نقع فيه مرة اخري في نهايه مقالي اتمني ان اري بلدي اجمل بلاد العالم كما كانت في الماضي وكما يقال عنها مصر هي بلد تعيش فينا وليست بلد نعيش فيها.