الإخوان والحيه وثالثهم الشيطان
كتب علاء شبانه
روى علي أحمد باكثير في كتابه البدايه والنهايه قصة دخول الشيطان الجنه لغواية أدم عليه السلام . ولأن الشيطان قد منع من دخول الجنه . إتفق مع الحيه أن يدخل في جوفها وتدخل به إلي الجنه . وقد حدث له ما أراد وإستطاع غواية أدم وحواء فكان سببا لخروجهما من الجنه وهبوطهما إلي الأرض حسدا وحقدا من الشيطان لأدم وذريته . لتكريم رب العزة له بأمره بسجود الملائكة له . وقد رأينا في زماننا هذا حسد قوى الإستعمار لمصر كنانة الله في الأرض ووحدة شعبها مسيحيين ومسلمين . ولأن مصر عصية عليهم لأنه يحرسها خير أجناد الأرض . فأرادوا الحيلة كما إحتال الشيطان من قبل ووجدوا ضالتهم في جماعة الإخوان حية هذا الزمان . وكادوا أن يصلوا إلي مبتغاهم بعد أن عاثت تلك الجماعة فساداً وتخريبا ودمارا . مستغلة طيبة هذا الشعب وتدينه متوهمين أنهم سيطروا وحكموا وهموا ليسلموا مصر علي طبق من ذهب لقوى الإستعمار وخليفة مزعوم من أجل متاع زائل . فخانوا وباعوا ولكن الله سلم وحفظ مصر فوحد شعبها الأبى ضد هجمتهم وأيد خير أجناد الأرض بنصره فدحروا تلك الجماعة ووأدوا مخططها وخابت تلك الجماعه وخاب مسعاها وخاب من مولها . وبقيت مصر عصية أبيه بفضل الله ووعي شعبها وجيشها الأبى بقيادة إبن مصر البار الوفي الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظة الله .