صراع الطبقات الاجتماعية بعد من أهم أسباب الاتجاة إلى بيع الضمير وبيع النفوس أيضا.
كتبت سامية صقر
تختلف الطبقات الاجتماعية فى مصر على حسب الدرجات العلميه والثراء فدائما يرتبط المؤهل الدراسي بالمال يري المهندس والكليبات من العيب ان يكون حاصل على اعلى الشهادات العلميه وليس لديه المال الكافى للعيش بأرقى المستويات فإنه يرى أن النجاح يكتمل بكثرة الأموال .
استغلت الجماعات الإرهابية فى السنوات الماضية هذة الفئة من الشعب ؛الفئة ذات النفوس الضعيفة التى لديها رغبة مؤكدة فى بيع وطنها وتستحل دم ابناؤه من أجل الأموال الملوثة بدماء من يدافع عن هذا الوطن وتكون بمثابة فرصة ذهبية لهم لتحقيق طموحاتهم واستكمال وسائل الرفاهية وضمان اعلى مستوى من المعيشة لهم وأولادهم على حساب أولاد من يدافعون عن هذا الوطن ويقوم لحمايته.
لو نظرنا فى السنوات الأخيرة تحديدا فى عام 2013 وهو العام الذى حكم فيه الأخوان مصر كام من التغيرات التى ظهرت على بعض الاشخاص من ثراء وتغيرات فى المستوى المعيشي ولكنهم يدعون فى النهايه أنها أجورهم من العمل فى حين مقارنتهم زملائهم نجد الفرق الشاسع.