كتب / رضا محمد حنه
امين مركز فارسكور
لحزب الحرية المصري
محرر بجريدة دمياط اليوم
كنت في معهد القلب في إمبابة مع حفيدتي و سألتني دكتورة الأطفال
– من أي بلد انت؟
– قلت لها من دمياط
قالت تبع اي محافظة؟
فاسعفتني دكتورة أخرى و قالت لها في الشمال دي فوق
المهم ..
قالت الحالة تحتاج إلى دكتور تغذية علاجية ( أطفال )
شوف في مستشفى الجامعة بتاع دمياط
تخيل كمية الطعنات التي كانت في الحوار
– لا تعرف محافظة اسمها دمياط
– لا تعرف أنه لا يوجد لدينا جامعة تسمو إلى أن يكون لها مستشفى جامعي
– لا يوجد في دمياط بأكملها دكتور تغذية علاجية أطفال
– لا جهاز رسم قلب اطفال
– لا جهاز إشاعة مقطعية كامل
ما معني أن هناك ملايين تُصرف بل تُهدر و في غير محلها بدون تخطيط أو تنسيق؟
فما معنى أن تكون جامعة قائمة بذاتها و الي الان تفتقر إلى أقل خصائص الجامعات؟
– ما معنى انها إلى الآن تعاني من تواجد بعض الانتماءات و التصرفات و المصالح الشخصية و التي تتحكم في مفاصل الجامعة؟
ما معنى أن تفتقر معظم الكليات أن لم تكن كلها إلى السلامة المهنية من طفايات الحريق و الإسعافات الأولية ؟
ما معنى أن جامعة بأكملها لا ترى فيها موظف واحد من نسبة الـ 5% ام انهم لا يداومون ؟
ما معنى إلى الآن عدم اكتمال الأقسام في معظم الكليات ؟ و لو بنسبة 50 % أليس هناك خطة تخطيط و تطوير للجامعة؟
أليس كل هذه التساؤلات جديرة بأن يكون لها اجابة قبل انتخابات الجامعة ؟
لكي الله يا دمياط الجريحة