بقلم / حسين أبوشنب السبيلى
__________///// _____________
نعمة الإسلام نعمة كبيرة من رب السماء ، وهدية غالية جدا فاض علينا بها ربنا سبحانه وتعالى ، وإختارانا دون غيرنا ليتفضل علينا بها لتكون فخر لنا فى الدنيا والأخرة على سائر الخلق ….. وهى غاية مثلى من أجلها خلقنا الله تعالى ومهد لنا الأرض ورفع لنا السماء وسخر لنا الهواء والبر والبحر لتكتمل منظومة الحياة للإنسان … لتحقيق الغاية من خلقه وهى عبادة الله الواحد القهار ….. ولكن الإنسان بطبعه البشرى لايقدر قيمة هذه النعمة ، فيعزف عن العبادة والإستطهار بتلك النعمة الغالية ( الإسلام) التى حرمت منها أمم كثيرة قبلنا …. فعجباً لنا أمة الإسلام فقد جاءنا الإسلام دون تعبٍ ولا عناء ، ولا حتى مجرد طلب بدعاء ، ونحن نُعرض عن الذكر ونعصى ربنا ونضيغ كثير من العبادات … فقد شغلتنا الدنيا بشهواتها عن طاعة الله ، والمحافظة على الإسلام دين التوحيد و شرف عبادة الله العلى العظيم ، والتمتع بفضائل الإسلام السامية .
مع ان هناك أنبيأء عانوا أشد العناء فى الإلحاح بالدعاء والطلب من الله أن يمنح أقاربهم نعمة الإسلام ، ولم يستجيب الله لهم ورفض طلبهم … واحتفلت النار بأقاربهم لعدم إقتتائهم الإسلام ، فقد سبق ان طلب هؤلاء الأنبياء وعلى رأسهم سيدنا إبراهيم الذى طلب الإسلام لأبيه ولم يناله أبيه ومات مشركاً ، وسيدنا نوح قد طلب الهدايه والإسلام لإبنه ولم ينل إبنه شرف الإسلام والهدايا ومات مشركاً ، وسيدنا محمد قد طلب أن ألا يموت عمه قبل أن يسلم ويشهد ألا لا إله الله وأن محمد رسول الله …. مع أنه كان يساند سيدنا محمد فى دعوته ويحميه من أذى المشركين … إلا أن الله لم يرد له الإسلام ومات مشركاً …. فهؤلاء أقارب الأنبياء وطلب الأنبياء ولم ينالوا تلك النعمة.
فهل من متدبر ومتعظ يا بنى البشر … ولا نحن لن نقدر قيمة النعمة إلا فى سكرات الموت ….!!
فهنيئاً لكم يا أمة الإسلام بتلك النعمة الغالية …. فأنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ، وأنتم أول الأمم دخولاً الجنة …. تشريفاً برسولكم محمد صلى الله عليه وسلم .
__________/////
نعمة الإسلام نعمة كبيرة من رب السماء ، وهدية غالية جدا فاض علينا بها ربنا سبحانه وتعالى ، وإختارانا دون غيرنا ليتفضل علينا بها لتكون فخر لنا فى الدنيا والأخرة على سائر الخلق ….. وهى غاية مثلى من أجلها خلقنا الله تعالى ومهد لنا الأرض ورفع لنا السماء وسخر لنا الهواء والبر والبحر لتكتمل منظومة الحياة للإنسان … لتحقيق الغاية من خلقه وهى عبادة الله الواحد القهار ….. ولكن الإنسان بطبعه البشرى لايقدر قيمة هذه النعمة ، فيعزف عن العبادة والإستطهار بتلك النعمة الغالية ( الإسلام) التى حرمت منها أمم كثيرة قبلنا …. فعجباً لنا أمة الإسلام فقد جاءنا الإسلام دون تعبٍ ولا عناء ، ولا حتى مجرد طلب بدعاء ، ونحن نُعرض عن الذكر ونعصى ربنا ونضيغ كثير من العبادات … فقد شغلتنا الدنيا بشهواتها عن طاعة الله ، والمحافظة على الإسلام دين التوحيد و شرف عبادة الله العلى العظيم ، والتمتع بفضائل الإسلام السامية .
مع ان هناك أنبيأء عانوا أشد العناء فى الإلحاح بالدعاء والطلب من الله أن يمنح أقاربهم نعمة الإسلام ، ولم يستجيب الله لهم ورفض طلبهم … واحتفلت النار بأقاربهم لعدم إقتتائهم الإسلام ، فقد سبق ان طلب هؤلاء الأنبياء وعلى رأسهم سيدنا إبراهيم الذى طلب الإسلام لأبيه ولم يناله أبيه ومات مشركاً ، وسيدنا نوح قد طلب الهدايه والإسلام لإبنه ولم ينل إبنه شرف الإسلام والهدايا ومات مشركاً ، وسيدنا محمد قد طلب أن ألا يموت عمه قبل أن يسلم ويشهد ألا لا إله الله وأن محمد رسول الله …. مع أنه كان يساند سيدنا محمد فى دعوته ويحميه من أذى المشركين … إلا أن الله لم يرد له الإسلام ومات مشركاً …. فهؤلاء أقارب الأنبياء وطلب الأنبياء ولم ينالوا تلك النعمة.
فهل من متدبر ومتعظ يا بنى البشر … ولا نحن لن نقدر قيمة النعمة إلا فى سكرات الموت ….!!
فهنيئاً لكم يا أمة الإسلام بتلك النعمة الغالية …. فأنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ، وأنتم أول الأمم دخولاً الجنة …. تشريفاً برسولكم محمد صلى الله عليه وسلم .