رفقاً بأولادكم أيها الأباء إرحموا أولادكم من التشرد والضياع
—————————————
بقلم – محمود الدريني
تحدثت قبل ذلك عن الأم التي تحرم الأب من رؤية أولاده بعد الطلاق وقولت أن الأمر لا يجوز شرعاً بأي شكل من الأشكال.
واليوم أتحدث عن الأب بعد الطلاق
الذي يرمي أولاده وكأنهم ليسوا أولاده فلذة كبده
للأسف الشديد نرى في هذه الأيام بعض الأباء بعد أن يطلق الزوجه يرمي أولاده ولا يتكفل بهم على الإطلاق ومع العلم أنه في هذا الوقت يعلم أن ليس لديهم دخل حتى يأكلوا منه وينسى أنهم أولاده و للأسف في هذا الوقت يأتي دور الزوجه لتذهب إلى ساحات المحاكم لتشتكي الزوج بقضية النفقه على أولاده وتدور القضيه شهور وسنوات بحجة عمل التحريات وأحياناً تظلم الزوجه في حكم النفقه لأنه في بعض الأحيان يكون مبلغ بسيط لا يكفي حاجة أولادها وللأسف أحياناً يقوم الزوج بالتحايل على القانون حتى يكون مبلغ النفقه قليل وفي هذا الوقت يفرح بهذا الحكم وينسى أن الذي يحرم من الحياه السويه هم أبنائه
أقول لك أيها الزوج رفقاً بأولادك فهم ليس لهم ذنب في هذا مهما كانت الظروف حتى ولو كانت الأم هي السبب في الطلاق في كافة الأحوال هم أبنائك أعلم أن بعض الأباء قلوبهم تنزف دماََ على حرمان أولادهم ولكن حب الإنتقام من الزوجه يطغى عليهم
أيها الأباء رجاء أقف مع نفسك وقفه وتذكر أبنائك ولا تحرمهم في حياتك لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً وخصوصاً انهم ليس لهم أي ذنب في هذا الأمر إرحموا أبنائكم من التشرد وقلة الحاجه فهم في النهايه هم أبنائكم لا تأخذوهم بذنب أمهاتهم وأتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله وجزاكم الله خيراََ.
buy kamagra with american express