كتب / رضا محمد حنه
امين مركز فارسكور
لحزب الحرية المصري
انقضي ربع عام على انتخابات مجلس النواب
و معظم الإنجازات أن لم تكن كلها
صراع سوشيال ميديا و صناعة لقطة و فن القاء
و كل واحد اتخذ له قرين لـ ( يسول ) أو يسوق له و مع العلم ان 90% من الشعب يعلم أن كل الإنجازات التي يتحدث عنها النواب إنما هي خطة الدولة و وزارتها كلا على حِده
لكن مازال البعض يتمسك بالبوق و يقول ليل نهار انه صاحب الإنجازات
و لسان الحال يقول
تمخض المجلس فـ ولد نملة
ففي الدورة البرلمانية الجديدة لم نرى أو نسمع ما تصدعت به جبال آذاننا و لا أودية آمالنا، فانخفض سقف طموحاتنا حتى كاد يلامس الأرض
فما هي إلا بعض القرارات و القوانين التي لا تسمن و لا تغني من جوع و مازال سفراء المحافظات في القاهرة كما هم منذ مائة و سبعون سنة و هو عمر الحياة النيابية في مصر
فلم يلمس المواطن منهم إلا
– قانون المرور الجديد
– تفعيل قانون تسجيل العقارات في الشهر العقارى و الذي تفضل سيادة الرئيس مشكوراً بتأجيل العمل به لمدة عامين
– قانون الأحوال الشخصية ( الأسرة )
– قانون المحليات و الذي عاد إلى الأدارج مرة أخرى لما فيه من ( عور ) دستوري
– قانون الري الجديد و تفعيل غرامات مخالفة الدورة الزراعية
اما كل ما تفضل جميع النواب و طرحه لنا على أنه بطولات و انتصارات لهم ما هو إلا تبليغ مُبكر لخطة الدولة الخمسية
2021 = 2025م
و الذي أقرتها الحكومة و وافق عليها سيادة الرئيس مُسبقاً
و ان موازنة المحافظة للعام 2021 م قد تم اعتمادها قبل دخولهم المجلس
و يبقى التطلع إلى حجم الموازنة الموازية و ماذا سيفعلون بها؟؟
بمعنى أوضح
لو ذهب اي مواطن إلى أي وكيل وزارة و سأله عن مشكلة من المشاكل التي تعاني منها المنطقة أو الحي أو حتى العزبة التي يسكنها فـ سيتفضل مشكوراً و يقول له انها مُدرجة في الخطة ام لا
و انا هنا لا أنكر أو اقلل من مجهود السادة النواب فهم جميعاً أهل ثقة و نحن أيضا أصبحنا أهل فكر و ثقافة ما يؤهلنا لنميز بين مهام النائب التي حددها له الدستور الباب الخامس مادة 101 و بين ( صفحة محبي النائب فلان )
أن محافظة دمياط لها طبيعتها الخاصة و المتميزة جغرافياً و ديمغرافياً
فهل سنسمع يوماَ احد النواب يتحدث عن
– الخطة الاستثمارية لـ خط 5 حديث؟
– القرية الرياضية و الي اين وصلت ؟
– مدينة الأثاث و ما تستفيده منها المحافظة؟ و تأسيس عمل جمعية لصناعة الأخشاب ( أثاث – باب و شباك ) ؟
– ميناء الصيد في دمياط سواء على البحر أو البحيرة؟
– ميناء دمياط و مدى استفادة دمياط و أبناءها منه ؟
– السوق الحضارى ( الفاشل ) انشائياً و مجتمعياً و إهدار قرابة الثلاثين مليون جنية من أموال الدولة ؟
– زيادة الطاقة التشغيلية لمستشفيات
مدينة ميت ابو غالب
مدينة الروضة
مدينة السرو
قرية تفتيش السرو
رغم وجود الأرض التابعة للوزارة بهذه الأماكن ؟
هل تحدث احد عن سرعة تفعيل التأمين الشامل في المحافظة ؟
هل تحدث احد عن الأراضي الغير مُستغلة في المحافظة مثل
– أرض مصنع أخشاب كفر ابو عظمة
– أرض مصنع الغزل و النسيج في دمياط
– أرض الشركة الهولندية في تفتيش السرو
– أرض قطار دمياط – المنصورة من البر الشرقي
– الأهم أرض طريق بور سعيد دمياط ( الديبة )
– تصحيح أوضاع أرض البحيرة ( زرزارة )
هل تحدث احد منهم عن الفساد في مراكز الشباب و سيطرة بعض الأشخاص عليها و عدم صعود اي نادي أو مركز لأي درجة ؟
هل تحدث أي منهم عن المنظومة الصحية و مدى ضعفها و قلة الإمكانيات فيها ؟
او النظر في مشكلة الرائدات الريفيات على مستوى الجمهورية ؟
و مشكلة طاقم التمريض في مستشفى فارسكور العام الذي تم تشتيته دون النظر إلى وضعهم الاجتماعي؟
هل تحدث احد منهم عن جامع النصر في فارسكور و الذي تم هدمه منذ أكثر من ستة أشهر و متوقف على اتصال هاتفي للمجمعة العشرية في طنطا ؟
هل تحدث أي منهم عن تحسين أحوال المعلم و إصلاح و تطوير المناهج بما يتناسب مع توجيهات الدولة العليا و متطلبات المرحلة القادمة ؟
أين وصلت مشكلة مساكن الفبريكات بفارسكور و هل تم حل مشكلة السكان ؟
و علي الجانب الآخر
لا ننكر ابدا ما قاموا به من تكريم مئات من الشخصيات العامة على كافة المستويات و تسليم شهادات تقدير و بعض الجوائز الرمزية و التي قام بشراءها بعض الاهالي
و افتتاح بعض المقرات لهم
و انها من أعظم الإنجازات
لكي الله يا دمياط الجريحة