طفل ينام عند قبر أمه كل يوم.. لن تصدق ما حدث معه

طفل ينام عند قبر أمه كل يوم.. لن تصدق ما حدث معه

 

 

كانت والدته تعمل خادمة في بيوت الأثرياء وكانت ذات جمال فاتن وباهر، وفي إحدى المرات أعجب بها أحد أبناء هؤلاء الأثرياء وأخذ في التقرب منها حتى وقعت في حبه.

 

وبالفعل وقعت «ش. ع» في حب محمد، إلا أنه عندما أخبر والده بأنه يحب «ش. ع» ويريد أن يتزوجها رفض الأمر بشده ونهره.

أصر محمد على موقفه، وبالفعل تزوج من «ش. ع» ولكن الأب قد طرد شريفة من بيته، ولكن في النهاية قد عرف الأب الأمر، وذهب إليهم وهدد محمد أنه أن لم يعد معه ويترك تلك الفتاة سوف يقتلها أمام عينه.

 

رضخ محمد في النهاية لأمر والده ولخوفه الشديد على شريفة، كان محمد يعلم جيدا أن أبيه يملك الكثير من القسوة التي تحمله على هذا الفعل، ولهذا قام وطلق شريفة وترك لها مبلغ من المال عسى أن يساعدها فيما هو قادم.

 

ومن بعد ذهاب محمد لم تراه مرة أخرى، وبعدها اكتشفت أنها حامل وعندها ذهبت إلي بيت شهاب الدين لتخبر محمد أن أبنه يكبر في بطلنها، وعندما ذهبت إلى هناك وجدت شهاب الدين في مواجهتها.

 

وقال: «أن محمد قد سافر خارج البلاد حتى يرجع إلى عقله مرة أخرى وينساك للأبد»، وعندها هددها شهاب الدين للمرة الأخيرة وقال لها أن تقتل هذا الصبي مهما كلف الثمن ولا تأتي إلى هنا مرة أخرى وإلا قتلها.

 

 

فعادت شريفة مغلوبة على أمرها وقد زاد عليها الحمل كثيرا، ولكنها ظلت صامته وقوية من أجل ولدها لقد سمته سامح ولم يذهب هذا الصغير إلي المدرسة وقالت له ان أبيه قد سافر خارج البلاد وسوف يعود ذات يوم ويأخذه.

 

لقد كانت شريفة تعاني من الألم ولكنها لم تكن تملك المال من أجل أن تذهب إلي الطبيب ولهذا كانت تتحمل الألم، ولكن في النهاية قد تمكن هذا الألم منها وخارت قواها ولكنها قبل وفاتها طلبت من سامح الذي كان يبلغ من العمر في هذا الوقت العاشرة، وقالت له الحقيقة كاملة وأن أبيه هو محمد شهاب الدين واشارت إلى كيس أسفل المرتبة وقالت له أنه سوف يجد كل شيء سوف يدله إلى أبيه ثم لم تلفظ كلمة بعد ذلك.

 

ومنذ تلك اللحظة وسامح حزينا لا يعلم ماذا يفعل وبم يأنس وحدته فلم يجد أنيس إلا قبر أمه فكان يذهب إلي هناك كل يوم ويظل بجانبها لساعات طويلة، وذات يوم غلبه النوم ونام من كثرة البكاء والمناجاة، فغط في النوم حتي جاء منتصف الليل قد سمع صوت يتردد في داخل رأسه كصوت أمه وقال له« قوم يا سامح وأذهب إلي أبيك فهو لا يعلم عنك شيئا وسوف يطير من الفرح عندما يجدك، سوف تجد كل شيء يدلك عليه أسفل المرتبة كما قلت لك سابقا، لا تبكي يا صغيري الوداع«، وعندها أستيقظ سامح ولا يعلم حقيقة هذا الكلام ولكنه تأكد أن المتحدث كانت أمه بكل تأكيد، وسمع كلام أمه وبالفعل ذهب إلي البيت وأخرج هذا الكيس الذي يحتوي على أوراق لا يفهم منها شيئا.

 

فذهب إلي جارهم وأعطاه تكل الأوراق وقال له كل شيء قد قالته أمه، وبالفعل تكفل هذا الجار بأنه أخذ سامح من يديه وذهب به إلي الفيلا التي يسكن فيها والدها، وعندها خرج محمد من داخل المنزل على أثر صوت حاد يدل على عراك بين البواب ورجل وطفل صغير، وعندما ذهب إلي الصوت وإذا به يجد المفاجأة لقد كان الطفل الصغير يشبه كثيرا شريفة، فشك محمد شهاب الدين في البداية ولكنه الطفل قال له« أأنت أبي؟«، فعندما سمع محمد الكلمة لم يتمالك اعصابه وقام وأحتضن الصغير وقال له نعم أن أباك، وأخبره سامح بكل شيء قد صار معه ومع أمه، فذهب محمد في اليوم التالي مع سامح إلي قبر شريفة وطلب منها أن تسامحه على ما فعله به، وأنه سوف يعوض سامح بكل شيء قد فاته… الوداع يا شريفة يا أعز ما ملكت

 

Related posts