بقلم : د . ليلي صبحي
المقصود بإدارة الأزمة يعني الإستعداد لما قد لا يحدث، والتعامل مع ما حدث، وتقوم فكرة نموذج “هرد” لإدارة الأزمات في العلاقات العامة علي تأسيس نظام إتصال متكامل لدعم ومساندة فريق إدارة الازمة أثناء مواجهتهم لها.
يتكون النموذج من 7 آليات وتقنيات، كل أليه تساند الآخري، بهدف تكوين نظام إتصال شامل فعال ومتناغم بين فريق إدارة الأزمة أنفسهم.
أهم هذة التقنيات تأمين خطوط إتصال احتياطية مفتوحة بين الأطراف المعنية بالأزمة من خلال جمع البيانات القائمة والمحتملة، ثم التقنية الثانية وهي تصحيح البيانات التي هي من العوامل الرئيسية في نجاح إدارة الأزمة،
تأتي أهمية تنقية البيانات التي تصاحب وقوع الأزمة، فمن المهم تنقيتها لتوفير الكثير من الوقت، ثم إختيار وسيلة الإتصال والعوامل المؤثرة في الاختيار، التقنية الخامسة: ذاكرة المنظمة وتعني أرشفه وتوثيق خبرات المنظمة السابقة في إدارة الأزمات للاستفادة منها مستقبلا.
كل الآليات الخمس السابقة لا يمكن أن تقدم الدعم التقني للأزمة إلا في إطار قيم المنظمة التي تحدد الي حد كبير كيفية تصرف فريق العمل اثناء الأزمة وذلك لما تملك من تأثير قوي، اما الآليةالسابعة وهي المعالجة الجماعية.
المعالجة الجماعية في ظل المواقف الحرجة الممكن التعرض لها أثناء الأزمة، حيث يواجه متخذ القرار صعوبة في إتخاذ قراراته، لذا من المهم معالجتها جماعيا واستثمار كافة العقول الموجودة بأساليب مختلفة ومبتكرة مثل العصف الذهني Brain Storming .