وأشرقت شمس مصر
كتب محمد أحمد شبانه
لأنها مصر مهد الحضارة . التي تجلي الله عليها بنوره . علمت العالم منذ قديم الأزل جميع العلوم والتكنولوجيا في الطب والهندسة والفلك وغيرها . وإمتدادا لدورها الريادي في العالم . فقد تم إنعقاد مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الحادي والثلاثون بعنوان : “حوار الأديان والثقافات” برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية . فقد تشرف معالي وزير الأوقاف فضيلة الدكتور محمد مختار جمعه . نيابة عن دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي . بإفتتاح المؤتمر وقد أثنى معالي الوزير في كلمته الإفتتاحية بالشكر والتقدير لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي تفضله برعاية هذا المؤتمر الذى جاء إستجابة لدعوة فخامتة لحوار دولي ينطلق من منطلقات المشترك الإنساني وإحترام الخصوصية الدينية والثقافية للدول والمجتمعات . وقد جاءت كلمة معالي وزير الأوقاف الشاملة الجامعة متضمنة الإشارة لحسن أدب الحوار والإستماع . ونبه معاليه إلي أن النفعيون والمتاجرون بالأديان والقيم والمبادئ لايدافعون أبدا عن الحق بل يدافعون عن مصالحهم ومنافعهم فحسب ولا شئ ٱخر . وقد أشاد المشاركون في المؤتمر والذين تخطي عددهم أكثر من خمسون عالم مابين وزير ومفتي ومفكر يمثلون دولهم بالتنظيم المبهر وقدرة مصر علي تنظيم الفاعليات الكبرى بإقتدار. وقد نظمت وزارة الأوقاف جولة للسادة الحضور بزيارة أهرامات الجيزة للتعريف بآثار مصر العريقة وتاريخها العظيم . وبعث رسالة محبة وسلام لجميع شعوب العالم من أرض مصر الطيبة . كما أشاد السادة الضيوف بالجهود العظيمة التي بذلتها القيادة السياسية والإبداع غير المسبوق في تطوير هذه المنطقة الأثرية الخالدة لإبراز عظمة الحضارة المصرية . كما قام معالي وزير الأوقاف بإصطحاب السادة الضيوف لمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات بمدينة السادس من اكتوبر. وذكر معاليه قيام الأكاديمية بنقلات نوعية في التدريب لرفع المستوي العلمي والمهني والإداري للمتدربين وفق أفضل برامج التدريب والمعايير الحديثة بما يواكب العصر ومستجداتة من قضايا معاصرة . وبناءا على رغبة وطلب السادة وفود وأعضاء مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الحادي والثلاثون فقد وافق معالي وزير الأوقاف بإنشاء المركز الدولي لحوار الأديان والثقافات بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة ليكون المقر الدائم لحوار الأديان والثقافات وسيتم التنسيق مع وزارة الخارجية المصرية للتنسيق مع نظيراتها بمختلف دول العالم بشأن عضوية هذا المركز . وهكذا تشرق شمس مصر دائماً لتضئ جنبات الأرض.