عبير كمال
أكد الدكتور ثروت الخرباوي نائب رئيس حزب المحافظين ، عن الحوار الذي دار في سجون قيادات الإخوان وعلي رأسهم خيرت الشاطر ومحمد بديع وبين الشباب الذين أتهمو في قضايا ،وصدر ضدهم حكم ،لبحث سبل وحلول لإخراجهم في إعلان التوبة علي أن يكون هذا االأمر مجرد حجة فقط يخدعون بها النظام للحصول علي عفو رئاسي ،ولكي يتم إدراجهم ضمن قوائم العفو الرئاسي.
والجدير بالذكر ان محمد بديع إستند في فتوي علي ما حدث في الستينيات في زمن حسن الهضيبي ،عندما طالب بعض من الشباب الإخوان بكتابة خطابات إعتذار لجمال عبد الناصر.
وهنا وافق الرئيس جمال عبد الناصر علي قرارات العفو عن الشباب من باب ان تلك التصرفات تحسب علي الجماعة وليس عليهم ،في حين انه رفض العفو عن القيادات لان تصرفاتهم تحسب عليهم.
وأكد النائب طارق الخولي ،عضو لجنة العفو الرئاسي ،أن قرارات التوبة التي أعلن عنها الإخوان الموجودين في السجون ،لكي يتبرؤ من التنظيم ،سوف ترفع إلي مؤسسة الرئاسة للنظر فيها، ويرجع ذلك لتضارب الاراء وردود االأفعال.
وقالت نشوي الحوفي عضو لجنة العفو ،أن العفو لا يشمل من خرب وقتل وأرتكب جناية في حق الوطن والمواطنين ،وأن الدولة هي صاحبة القرار في هذا االأمر.
وأضافت الحوفي ،أن المعايير التي وضعتهاا اللجنة تتضمن من تم القبض عليهم بقانون التظاهر ،ولم يرتكب أعمال عنف وأوضحت عضو اللجنة،نشوي الحوفي ،أن المرحلة الثالثة من العفو سوف تكون في قضايا التظاهر السلمي فقط ،ومن تم القبض عليهم بالخطاء ،ومن اعتنق فكرا واحس بجرم أعتناقه.