بقلم / حسين ابوشنب السبيلي
_________///// _____________
لو علمتم الغيب لا إخترتم الواقع ، فيرى الناس الواقع مريراً بكل أوجاعه… إلا أنه هو الأفضل لنا ، ونحن لا نعلم فلنقرأ سويا قول الله تعالى ( لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الأرض ) فالكون كله يسير بأمر الله بتخطيط وحساب وتقدير لكل شئ من العزيز الوهاب ، وكما قال تعالى ( وما أمرُنا إلا واحدةٌ كلمح بالبصر ) وأيضا ( وكل صغير وكبير مُستطر ) .
فماذا كان يحدث لو فازت مصر بنهائى كأس الأمم … كنا سنرى الغرور والمباهاه بالنصر ، وإنساب الفضل للنفس ، وإهلاك الأموال فى الإحتفالات وغيره … نهيك عن تمرد اللاعبين وأطقم التدريب وإستغلال النصر لصالحهم … وكذلك مطامع السياسين ورجال الأعمال للإستفادة من النصر ، وترك صاحب الفضل فى النصر وهو الله وتناسى الشكر لله على النعمة ، ولكي تهدأ أنفسنا .. فعلم الغيب لله يرى ما لا نراهه نحن … وجاءت الخسارة التى تعد فى باطنها مكسب كبير لنا … للإعداد والتجيهز الجيد والتحضير الممتاز ، وقتل الغرور والتباهى و إصلاح أنفسنا للمستقبل المرتقب إن شاء الله … لتعودة البسمة الراقية فى قلوبنا والضحكة الغالية النقية بفضل الله .
ولعنا أمام بطولة رياضية ، ولسنا أمام قضية أمن عام دولى أو هزيمة سياسية تهدد مستقبل البلاد والعباد … ولا معركة دينية تهدد مصيرنا فى الدنيا والأخرة ، فما نحن فيه هين والحمدلله على كل حال ونعوذ بالله من كل صعب أو محال ، ولنتدبر سوياً معنى الأية الكريمة ( إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ) فيما معنى الأية .
وكما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم .. عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابة سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابه ضراء صبر فكان خيرا له .. صلى الله عليه وسلم
فيارب لاتجعل مصيباتنا فى ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ علمنا وإجعلها فى أيدينا ولاتجعلها فى قلوبنا …!!
_________/////
لو علمتم الغيب لا إخترتم الواقع ، فيرى الناس الواقع مريراً بكل أوجاعه… إلا أنه هو الأفضل لنا ، ونحن لا نعلم فلنقرأ سويا قول الله تعالى ( لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الأرض ) فالكون كله يسير بأمر الله بتخطيط وحساب وتقدير لكل شئ من العزيز الوهاب ، وكما قال تعالى ( وما أمرُنا إلا واحدةٌ كلمح بالبصر ) وأيضا ( وكل صغير وكبير مُستطر ) .
فماذا كان يحدث لو فازت مصر بنهائى كأس الأمم … كنا سنرى الغرور والمباهاه بالنصر ، وإنساب الفضل للنفس ، وإهلاك الأموال فى الإحتفالات وغيره … نهيك عن تمرد اللاعبين وأطقم التدريب وإستغلال النصر لصالحهم … وكذلك مطامع السياسين ورجال الأعمال للإستفادة من النصر ، وترك صاحب الفضل فى النصر وهو الله وتناسى الشكر لله على النعمة ، ولكي تهدأ أنفسنا .. فعلم الغيب لله يرى ما لا نراهه نحن … وجاءت الخسارة التى تعد فى باطنها مكسب كبير لنا … للإعداد والتجيهز الجيد والتحضير الممتاز ، وقتل الغرور والتباهى و إصلاح أنفسنا للمستقبل المرتقب إن شاء الله … لتعودة البسمة الراقية فى قلوبنا والضحكة الغالية النقية بفضل الله .
ولعنا أمام بطولة رياضية ، ولسنا أمام قضية أمن عام دولى أو هزيمة سياسية تهدد مستقبل البلاد والعباد … ولا معركة دينية تهدد مصيرنا فى الدنيا والأخرة ، فما نحن فيه هين والحمدلله على كل حال ونعوذ بالله من كل صعب أو محال ، ولنتدبر سوياً معنى الأية الكريمة ( إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ) فيما معنى الأية .
وكما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم .. عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابة سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابه ضراء صبر فكان خيرا له .. صلى الله عليه وسلم
فيارب لاتجعل مصيباتنا فى ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ علمنا وإجعلها فى أيدينا ولاتجعلها فى قلوبنا …!!