يمكن رؤيتهما وتصويرهما
كشف الدكتور محمد الصادق، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية التابع لوزارة والتعليم العالي والبحث العلمي، حقيقة ما يتم تردده عن تعرض مصر لظاهرة «خلية النحل و بدر الذئب»، مساء اليوم قائلًا: «هناك ظاهرتين فلكيتين ممكن أن يتم رؤيتهم وتصويرهم، وهما بدر الذئب أو خلية النحل»، موضحًا أنها مصطلحات يتم إطلاقها على القمر حينما يتقدم موعد اكتماله عن الوقت المتعارف فيه وهو 14، 15 من الشهر الهجري، أو يتأخر إكتماله بعد الموعد.
وأوضح الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية التابع لوزارة والتعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الظاهرة ليست لها وقت محدد ولا تحدث في وقت معين بل تحدث كل شهور ، لافتًا إلي أن هناك ظواهر متعددة تظهر كالقمر الدموي و القمر العملاق، موضحًا إلي أن الظاهرة «بدر الذئب» ستبدأ اليوم بعد انتهاء فترة الغروب وحتى ظهور الفجر، لافتًا إلي أن الظاهرة تؤثر سلبيًا على كاميرات التصوير في حالة عدم وجود فلاتر بها، نظرًا لكون القمر في طور التوهج والضوء القوي المنبعث منه.
بدر الذئب و خلية النحل تحدثان عندما يكتمل البدر قبل موعده
وأشار الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، أن الظاهرة لم تحدث كل شهر وتكون عند اكتمال تمام البدر ليس في موعده المحدد بالشهر العربي، فضلًا عن أنها تحدث عندما يتكرر البدر مرتين في شهر ميلادي، كأول الشهر و أخره، وهذه الظاهرة تسمى بالقمر الأزرق.
وبشأن القمر الدموي أو البرونزي، أوضح أنه يحدث عندما يقع البدر للقمر في ظل الأرض، فيتغير لونه نزار لخداع الغلاف الجوي، ويظهر في حالة دخول القمر في شبه ظل الأرض وأقرب موضع للأرض، موضحًا أنه لا يرئ بالعين المجردة.
وأكد الاستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المركز يتمتع بالعديد من الامكانيات التي تؤهله على العمل ومتابعة التغيرات الفلكية من خلال محطاته أبرزها المرصد الفلكي بالقطامية.