بقلم: أشرف عمر
المنصورة
لقد نزل الدين الحنيف من عند الله واحد ومحدد وقد جاءت سنه الحبيب المصطفي مكمله لهذا الدين في حدودها، وأنه من المفروض على كل إنسان مسلم أن يعلمه ويتعلمه ويعمل بالوارد فيه والالتزام به باعتبار ذلك الأمر تكليف وواجب على كل مسلم، ولكن يبدو أن غالبية البشر وبالذات في عالمنا الإسلامي والعربي لا يقرءون ولا يهتمون بالبحث في شؤون دينهم أو غيره وهذا هو حال العرب من قديم الأزل وقدرهم فهم قوم لا يقرءون، ولذلك بدا الكثير منهم في أن يبحث عن مصادر للحصول على ما يهمه من معلومه من أية مصدر كان وهذا أيضا سلوك من سلوكياتنا التي وجدنا آباؤنا عليها، ولذلك منهم من بدا يعتمد في مصادره في تحصيل المعلومه علي انصاف المتدينين والمنافقين والجهلاء وانصاف الشهادات التي تضج بها الجامعات والمساجد وانصاف المتعلمين في المعاهد والمدارس الدينيه وليست لديهم الدرايه الكامله بامور الدين، وكذلك ممن يدعون انهم رجال دين ممن يريدون الشهره وجمع المال والمنظرة وغير هؤلاء من انصاف المتدينين ورجال الدين، ولذلك لو تم عمل تصفيه حقيقيه للاشخاص المؤهلين في مجال الدعوه والافتاء ستجدهم قليلون جدا وقد اختفوا في زحام انصاف حاملي الشاهدات المضروبه فحال التعليم في عالمنا لايخرج عالما مؤهلا الا من رحم ربي، ولذلك ستجد ان عوام الناس قد ضاعوا بين هؤلاء الذين ادخلوا في عقولهم وقلوبهم دين غير دين الله لانهم اخذوا يفلسفون الامور علي غير مرادها ويزيدوا فيها ويحجبوا مايحلوا لهم من دين الله عن العوام ويشرعون لا نفسهم ما يشاؤون واستغلال هؤلاء البسطاء بافكار ما انزل الله بها من سلطان ، لذلك وجب الان علي الدوله التدخل لحمايه الانسان قبل حمايه الدين من يد هؤلاء المشعوذين انصاف المتعلمين والعمل علي تقنين ظهورهم في وسائل الاعلام وعلي منابر المساجد وغير ذلك لانهم دمروا الدين ودمروا الانسان وسخروه لمصالحهم وسيدمروا بلادنا فقد غلبتهم شهوه الشهره ورقصهم الاعلام ، وعلي الازهر والاوقاف التدخل لوقف مهاترات هؤلاء انصاف العلماء السحره لان الدين ليس تجارة ، حتي يقوم كل من قرأ كتاب او اوتخصص في فرع من فروعه ان يتخذه وسيله للتضييق علي البشر واستغلالهم في تحقيق مصالحه الشخصيه وان يوقف امثال هؤلاء من انصاف العلماء والمتعلمين لان شعوبنا لا تقرأ وغير متفقهه في الدين ولذلك كثير من هؤلاء الجهلاء يلعب علي هذا الوتر الخطير والذي نتج عنه جهل حقيقي بالدين الصحيح .
والله من وراء القصد
والله الموفق،،،،،،،،