بقلم
كامل برج
فى ظل الاحداث الان وبعد انتخابات مجلس النواب المصرى وحالة الفرح والانتصارات وهدوء جميع الطوائف السياسية وفاز من فاز كانت هناك واقع موجود وظاهرة لابد ان تكون هى البدايه والتحدى فى السنوات القادمة وهى عزوف الناخب عن المشاركة فى الانتخابات
لما يكون مركز ومدينه تعداده للذين لهم حق التصويت هو ٨٢٥٩٥٥ ويخرج فقط ١٠٦٧٠٦ اذا هى ظاهرة
لابد ان تدرس ويجب حلها مع العلم ان الاغنياء جميعهم صوتو لارتباطهم ومصالحهم بالنظام السياسى كدا كدا بيصوتو وكمان الفئه العمرية الكبيرة اكيد كمان والاحزاب والوحدات الحزبيه ايضا وطبعا الفئه القليلة جدا من المثقفين الذين يسعون بكل قوة لفرد واقع صحى للعملية الديمقراطيه ولا ننسى طبعا المصلحجية (البلطجة ) الذين يخرجون بالمال
اذا لما تخرج كل ذلك من الرقم ١٠٦٧٠٦ماذا يتبقى؟
اذا اين الشعب ؟
من هنا لابد ان ندرس المتغيرات التقليدية مثل(التعليم والدخل والعمر والمهنه والجنس والحالة الاجتماعية والعرق ومكان الاقامة )ووضع العناصر الاساسية الرئيسيه (تشكل البيئه السياسية والعامة للانتخابات والحالة الاقتصاديه والاجتماعية والقوانين المنظمة للانتخابات والثقافة السياسية السائدة ) اذا بعد هذا الاستحقاق الانتخابى النزيه بكل المعانى والاشراف القضائى عليه وخروجه بعذا الشكل المشرف امام العالم لماذا لا يكون هو البدايه الحقيقيه لفتح افق جديد وبداية حراك سياسى قوى لمصلحة هذا الوطن ،
ونصصح من اخطاء الماضى وتحسين على قد المستطاع من تناغم ولحمه شعبية قويه وعدم الفرقة وتاكيد الروح الوطنيه حتى نكون لدينا ثقافة وزخم شعبى
اولا تجديد الاشخاص القياديه التى لديها المقدرة على ذلك من القاعدة الشعبية فى القرى والنجوع
ثانيا تقديم القيادات التى لديها شعبيه وجماهرية قويه فى رؤس القوائم
تقديم القيادات والمرشحين فى الاحزاب او الفردى الصحيحه الى الترشح لكى يندفع الشعب الى مراكز الاقتراع من اجلهم
تعليم الاجيال من الشباب من المدارس والجامعات والمعاهد العليا والتوعية والمسئوليه
انشاء كيان مسئول عن اعداد القيادات من الشباب وتعليمهم الاسس القيادية من المحليات حتى مجلس النواب والشيوخ
اتمنا ان تكون هذة الخطوات تساعد على الدفع بالشعب فى مراكز الاقتراع والوحدة والتناغم والتلاحم بين الشعب
وعندما نكون لدينا حياة سياسية مستقرة يكون لدينا ديموقراطية حقيقية نبدء ونكمل على بركة الله
تحياتى