بقلم: أشرف عمر
مصر الآن تتعرض لمؤامرات كبري من بعض الدول التي تقوم بتصدير منتجاتها إلى مصر هدفها الإضرار بالشعب المصري وإضعافه أي إنها تقوم بمحاربتنا بأموالنا التي من خلالها نقوم بشراء منتجاتها من التجار المصريين المستوردين.
ويتوجب علي الجميع في مصر إعادة النظر في أمور كثيرة تخص علاقتنا بأي دولة تقوم بالتأمر علي مصر سواء بطريق مباشر أو غير مباشر
وان يسجل ذلك للمصريين حتى لا ينسوا من وقفوا معهم ومن تآمر عليهم ولكن هذا ليس هذا هو موضوع المقال
موضوع المقال موجه إلى تجار مصر ممن يستوردون كل شيء استهلاكي من خارج مصر لبيعه داخل مصر منذ سنوات طويلة دون فائدة حقيقة علي الاقتصاد والشعب المصري ، وكونوا ثروات طائلة من وراء هذه التجارات الاستهلاكية.
أن الأوان أن تقوموا باستغلال تلك الثروات في إنشاء المصانع داخل مصر لإنتاج المواد التي تقوم باستيرادها من الخارج.
حيث انه لا يعقل أن تستورد مصر أدوات منزليه و إكسسوارات تلفونات أو كمبيوترات أو قرطاسيه أو غيره من الأمور البسيطة التي يمكن تجهيز مصانع لها في المدن الصناعية التي أنشأتها الدولة.
لتزويد البلاد بمنتجاتها ، وتصدير فائض الإنتاج منها إلى الخارج شرط مطابقة المواد المصدرة والمستهلكة داخل مصر للمواصفات العالمية.
تركيا أو غيرها ليست أفضل من الشعب المصري فاقتصادها وعملتها النقدية كانوا منهارين حتى وقت قريب ونحن لسنا اقل منهم او من الصين او كوريا. وقد أن الأوان علي تجار مصر أن يتخذوا مبادرات ايجابية و تحويل نمط تفكيرهم ونشاطهم من الاستيراد الاستهلاكي إلى الإنتاجي داخل مصر واستيراد المعدات اللازمة لإقامة مصانع كبري بالمخصصات المالية لتجارتهم المستوردة لأن الاستيراد الاستهلاكي لا يبني اقتصاد نهائيا وإنما هو استنزاف للعملة النفديه في البلاد.
المطلوب الآن تغيير نظره المستوردين من الاستيراد الاستهلاكي وإغراق مصر بمنتجات مستورده ولا فائدة حقيقية منها إلى الاستهلاك الإنتاجي الجيد تمهيدا لتصدير منتجات مصريه تنافس المنتجات العالمية وكذلك إعادة تأهيل نمط تفكير المستهلك المصري بان لا يرضى بغير المنتج المصري بديل.
الدول المنتجة ليست أفضل من مصر صاحبة أفضل موقع استراتيجي و بيئة استهلاكية كبيره و كتله عماليه شابه. كل الأمور ميسره أمام الصناع والتجار لتغيير نمط تفكيرهم وتطويره واتخاذ مبادرات ايجابيه لتشجيع الصناعة المصرية.
وعلي الدولة إيجاد أليه مشتركه ومظله لهؤلاء التجار وإلزامهم بها وإنشاء شركات ضخمه لهم كل في تخصصه وإنشاء مصانع كبري تنتج ما يقوموا باستيراده على الأقل المنتجات البسيطة التي تستنزف مواردنا النقدية ونقوم باستيرادها من دول تحارب مصر علي كل الاصعده وغيرها وكلها منتجات سهل إنتاجها في مصر واستيراد المكائن المصنعة لها ،وبما سيفتح معها فرص عمل حقيقة للكثير ودخول موارد نقدية للدولة تعزز من قوتها الاقتصادية
وتغيير نمط التفكير لدي الكثير