وما أقساك أيا عشقا

فحين تسير مختالا
فتمشي بين عشاق لتشجيهم بإعجاب
تراودهم وتلهيهم
لكي تحصي من الأخبار مدرارا
وتخبئها عن القاصي أوالداني
فأوهمه الذي للقلب يوجعني
بأني لست مهتما
يحايلني هذا الجاني
فيرشيني ليسمعني حكايا من خباياها
وتأتي اللحظة الحرى
ويلقي كل ماضيهم بطاولتي
ويطعمني
فهذا المر من هم
لحب يطوي لآلاما
وهذا الشهد ما أحلاه من العشاق إذ ذابوا
وهذا مات من عشق
وذاك للهوى يحيا
وتلك تذل من رجل لترضيه فينساها
وهذي للهوى تروي جميل الهمس في رباها
فأوجعني
وأدماني على من للهوى ناء

ثرثرات ليلية

بقلمي
إيمان طه

Related posts

Leave a Comment