كتب/ صلاح متولي
عشرون عامًا او اكثر من البذل والعطاء كانت كافية لتجعل له شعبية جارفة بين العمال الذين انتخبوه ليكون صوتهم داخل النقابه، لكن عضويته للنقابة لابد ان يكون لها ضريبه ومناصرته للعمال ومطالبته الدائمة بحقوقهم المشروعة.
كان بيشتغل ويؤدي ماعليه من واجبات .. ثم يطالب بحقوقه ولايتنازل عنها مهما كان الثمن.. وكان ينظم مع مجموعة محترمة الوقفات الاحتجاجية لانها كانت الباب الوحيد لتحقيق مطالب العمال , وكان يتعرض للتقارير والجزاءات من النيابة الادارية والمحاكم التأديبية لانه ليس نقابيا ,, وعندما أتيحت له الفرصة وأصبح نقابيا ,, وتفهم وضع البلد جيدا وأراد أن يساعد علي استقرارها والمساهمة في دفع عجلة الانتاج وكان يقوم بحملات توعية للعمال وكان شعاره معهم ,, أنتم في أيد أمينة ,,, عليكم العمل والانتاج وعلينا المطالبة بحقوقكم بالطرق السلمية والقانونية تماشيا مع سياسة الدولة وتحقيقا للاستقرار المنشود لمصرنا الحبيبة
( ولكن هذا العامل ,, السائق , النقابي . )
صاحب منصبي نائب رئيس اللجنة النقابية لجنوب الجيزة
ونائب رئيس النقابة العامة للعاملين بهيئة النقل العام بالقاهرة
إبتلاه الله عز وجل وكرمه نعمه ومتعه بالقبول عند المتعاملين معه
سواءا حب العمال له أوحب القيادات له , فحقق الكثير من مطالب العمال ومصالحهم الخاصة , بدون أي مقابل مادي وكان يطلب الدعاء مهم له بالتوفيق
وأصبح ذائع الصيت في كل فروع الهيئة المختلفة وفي الادارة العامة ومع كل المسئولين ويستجيبون له في كل شيئ تقريبا لانهم علموا عنه العمل للصالح العام
(((( وهذا أغضب الكثيرين )))) سواءا من النقابة العامة التي تتمتع بأسماء لامعه
ولجنته النقابية التي حاول أن يرفع إسمها عاليا في كل مكان ولكن أعضاء اللجنة خذلوه ولم يتحركوا أو يتعاونوا معه وعندما ظهر متآمرون ضده انضموا لهم ودعموهم بكل قوة من أجل إبعاده عنهم ,, ليصبج الجميع سواء ومش مهم مصالح العمال ,, ولا حتى مصلحة العمل … سامحهم الله عز وجل جميعا
للموضوع تفاصيل كبيرة تحتاج لمتسع من الوقت والتركيز .. غير متوفرين عندي الان