امراض مهنه المحاماه

بقلم : اشرف عمر

ياتري ماهي اسباب امرض مهنه المحاماه في مصر ومن اوصل بها الي هذا الحال الذي اصبح لايسر حبيب او عدو

هل ماوصل اليه المحامون من سوء في الاحوال وتدني في التواصل وعراقيل داخليه وخارجيه هل سببه مؤامره داخليه ام خارجيه
وهل المحامون كان لهم دور فيما وصلت اليه احوالهم وظروفهم من سوء بالغ

اعتقد ان ماوصلت اليه نقابه المحامين والساده المحامين من مشاكل وضيق في الاحوال وتحدي من جهات خارجيه اثرت في احترام المهنه هم المحامون انفسهم وذلك لعده اسباب منها علي سبيل المثال لا الحصر :
١- سؤ اختيار المحامون لمن يمثلهم في الفترات السابقه وصناعه فرعون منهم ليكون رب لهم بما ادي معه الي تفريق شمل المحامين وسؤ احوالهم

٢- ضعف الممثلين الذين اختارهم المحامون ليتولوا شؤونها وسطحيه افكارهم وانانيتهم بما جعلهم يتحكمون في مقاليد النقابه واعتبارها جزء من مكاتبهم وممتلكاتهم الشخصيه

٣- سلبيه المحامون في التعامل مع امور النقابه والتعاطي مع مشاكلها وتركها لاناس ضعفاء لا يمتلكون الخبره والكفاءه لم يحسنوا اداراتها

٤- قيام النقيب السابق الذي ظن ان النقابه اصبحت ملك خاص له بتقديم عده تنازلات الهدف منها بقائه في المنصب للابد اضعفت النقابه والمحامين للابد في سابقه خطيره لم تحدث من قبل ومنها:-

– تعديل قانون المحاماه وتفريغه من محتواه واعطاءة لنفسه صلاحيات الهدف منها التحكم في المحامين ومن ذلك:
– فتح سنوات الترشح لمنصب
النقيب
-ومحاكمة النقيب حسب قانون السلطه
القضائيه
-والتحكم في قيد المحامين والمعاشات الخاصه بهم في سابقه لم تحدث من فروعون ذاته وذلك بسبب تفرق المحامين وضعفهم وضعف اداؤهم

٥-قبول النقيب السابق بقانون القيمه المضافه وعدم الرجوع للمحامين بشانه اثناء مناقشته في مجلس النواب والتنازل عن حق الاعتراض مقابل المكتسبات التي وردت في قانون المحاماه المعدل

٦- ظهور اصوات جعجاعه وضعيفه المستوي في نقابه المحامين لا شخاص يمتلكون الفهلوه وبيع الوهم بهدف مصلحتهم الشخصيه

٧- ضعف الاداء المهني لاغلب المحامين وسؤ احوالهم الاقتصاديه

لذلك فان ما وصل اليه المحامون من تدني وقله هيبه وعدم احترام وتنازل عن حقوقهم ومكتسباتهم هي بسببهم وصنع ايديهم وحدهم وبسبب التفرق والكراهيه التي زرعها اشخاص من داخل النقابه بهدف استفطاب فئات علي حساب اخري

علي ماذا تلوموا النقيب الحالي او غيره علي اخطاء نقيب سابق قاتله صفق لها اناس لايقرأون جيدا لواقعهم اضاعت المحامين ونقابتهم وتحتاج الي سنوات عديدة وظروف معينه لاصلاحها

ما وصل اليه المحامون هو من صنع ايديهم وتفرقهم حتي هذه اللحظه ولا سبيل لاعاده هيبه المحاماه الا بالاتي
١- نبذ الفرقه والالتفاف حول النقابه ومجلس النقابه

٢- الوقوف ضد من يشق الصف سواء من المحامين او من الاعضاء بهدف ابقاء الاوضاع علي حالها بهدف استفاده البعض

٣- ضروره تعديل قانون المحاماة والغاء ما وضعه النقيب السابق واضعف به المحامين والمحاماة وتعزيز مكتسبات المحامين

٤- التقدم لمجلس النواب عن طريق بعض النواب المحامين بتعديل قانون القيمه المضافه لان البرتوكول ليس له قيمه قانونيه ولايستطيع النقيب او غيره الوقوف ضد تنفيذ القانون

٥- الوقوف مع النقيب الحالي ودعمه ومعارضته ان اخطا التقدير في ادارته للنقابه واصلاح احوالها واعطائه الفرصه كامله

٦- ان يكون اختيارات المحامين لاعضاء النقابات علي اسس موضوعيه وبعيده عن الشخصانيه وتكرار. الاخطاء

٧- اصلاح المحامين لانفسهم واعتزازهم بمهنتهم والظهور بمظهر لائق لكي يحترمهم الاخرون

٨- ضروره قيام مجلس النقابه بابجاد حلول لمساعده المتعثرين من المحامين واصحاب الظروف وشباب المحامين وان توضع شروط جديه لذلك

٩ – اعاده هيكله النقابه بكافه فروعها وان يكون هناك ربط حقيقي بينهما

١٠- العمل علي تفعيل الشراكات في مكاتب المحامين لكي يكون العمل مؤسسي يعطي للعمل والمحامين القوه

والله الموفق

Related posts

Leave a Comment