كم وددت أن أكون بجوارك الآن
وكيف لى اختراق حدود المكان والزمان
يسألنى الجميع لمن أكتب أشعارى
ينعتونكى من أهل الجان
يستكثرون كُليماتى إليكى
لا يعلمون أنكى نهر من الحنان
يخافون علىّ منكى فأنتى
لستى موجودة بأى مكان
فلم ينظر أحدهم بعينيكى
ليرى أن بها الأمان كل الأمان
عذرا يا كل أحبتى لن تروها
فما حان الوقت الآن
ولن يحين حتى لو طال الزمان
فمكانها فقط بالخاطر والوجدان