بقلم مصطفى سبتة
هو الحبيب الذي تُرجى شفاعتـه
لكـل هــولٍ مـن الأهـوال مقتحم
مـولاي صـل وسلـم دائمــاً أبــداً
على حبيبـك خيـر الخلـق كـلهـم
والله مـا طـلعــت شـمــسٌ ولا غربـت
إلا و حُــبّـــك مـقـــرونٌ بــأنـفـاســـي
ولا خـلـــوتُ إلـى قـــومٍ أحــدِّثــهـــم
إلا و أنــتَ حَــديـثــي بيـن جُـلاسِــي
ولا ذكـرتـــك مـحـزونــاً و لا فَــرِحـــاً
إلا وأنـت بـقـلـبـي بـيـن وســواســـي
ولا هممـت بشـرب المـاء مـن عــطـش
إلا رَأَيــتُ خـيـالاً مـنــك فـي الكـــأس
ولـو قـدرتُ علـى الإتيـان جـئتـُكـم
سعياً على الوجه أو مشياً على الـرأس
ليت الأرض تطـوى فـأزوركـم
يا لـب لبـي والحـياة شجــون
يحن إليكم القلب لـو ذكرتكـم
وتبكي لبعدكم دمـوع وعيـون
ويحلـــو مُــر الحيـاة بقـربكـم
والصعاب لأجل الحبيب تهون
فهل لي يا سادتي من وصلكم
فـ المكــارم من الكــرام تكـون
هو والحبيب الذي تُرجى شفاعتـه
لكـل هــولٍ مـن الأهـوال مقتحم
مـولاي صـل وسلـم دائمــاً أبــداً
على حبيبـك خيـر الخلـق كـلهـم
والله مـا طـلعــت شـمــسٌ ولا غربـت
إلا و حُــبّـــك مـقـــرونٌ بــأنـفـاســـي
ولا خـلـــوتُ إلـى قـــومٍ أحــدِّثــهـــم
إلا و أنــتَ حَــديـثــي بيـن جُـلاسِــي
ولا ذكـرتـــك مـحـزونــاً و لا فَــرِحـــاً
إلا وأنـت بـقـلـبـي بـيـن وســواســـي
ولا هممـت بشـرب المـاء مـن عــطـش
إلا رَأَيــتُ خـيـالاً مـنــك فـي الكـــأس
ولـو قـدرتُ علـى الإتيـان جـئتـُكـم
سعياً على الوجه أو مشياً على الـرأس