رشا الأغا
“أغشية من القش لتنقية المياه وجعلها مياه صالحه للشرب”، هذا هو موضوع الورقة البحثية لشاب مصرى يتناول حل مشكلة تلوث المياه بوسيلة قائمة على المعالجة بطريقتين ممزوجتين وهما المعالجة البيولوجية والكيميائية باستخدام تقنية النانو متر.
إنه حسام حسن كمال ابن محافظة بنى سويف والبالغ من العمر عشرون عاما، والطالب المثالى بكلية الصيدلة بجامعه دراية بمحافظة المنيا بمنحه تفوق كامله تغطي كامل المصاريف من وزاره التربية والتعليم.
هذا الطالب الذى بدت عليه علامات النبوغ مبكرا فالتحق بمدرسة المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من اكتوبر ،حقق العديد من المراكز الأولي في المسابقات العلمية والهندسية، وحصل على العديد من الجوائز سواء على المستوي المحلي او الدولي ومنها:
-الحصول على المركز الأول دوليا في مجال الطاقة الكيميائية في معرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا.
– اختياره كمندوب مصر في القمة الدولية للمبتكرين الشباب، طوكيو، اليابان.
-الحصول على على المركز الثاني دوليا في مجال الهندسة البيئية في معرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا.
-الحصول على المركز الأول علي مستوي مصر في مجال الطاقة الفيزيائية في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة.
– تمثيل مصر في نهائي معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
– الحصول على المركز الأول في بطولة الدارتس للشباب على مستوى مصر.
وغيرها من الجوائز والمشروعات العلمية إلى أن تكللت هذه الجهود بنشر رسالته البحثية الأول في مجال هندسة البوليمرات وهندسة المواد والألياف الطبيعية والمركبات النانونية في واحدة من أكبر المجلات العلمية الدولية وهي مجله المنظمة الدولية للبحث العلمي IOSR Journal
The International Organization of Scientific Research
وتأتي هذه الورقة البحثية بعنوان “أغشية نانومتريه من قش نباتات الرامي والسيزال لتنقية المياه وجعلها مياه صالحه للشرب”، وتتمركز الورقة البحثية حول حل مشكله تلوث المياه بوسيلة جديدة والتى تعمل على إيجاد حلول جديدة ومبتكرة لمشكلة المياه التى باتت تؤرق العالم أجمع.
وقد نالت هذه الورقة البحثية إعجاب الكثير من الخبراء والعلماء في هذا المجال
أمثال:
1. llyas R.A. (postdoctoral researcher).
2. Dineth Samarawickrama phD (university of Colombo) Grade. Chem(l. Chem c), MBA(commonwealth Executive, OUSL), Dip Q. Mgt(SLSI) M. I. Chem. C
فقد اثنا على العالم الصغير قائلا: “لك منا كل الثناء والتقدير على كل ما بذلته من جهود، فسعيت، وكان النتاج المرهون، فبوركت جهودك الطيبة وحفظك الله وسدد خطاك”.
وذلك يؤكد لنا أن مصر كانت وستظل مليئة بالعلماء النابغين التي تضاهى بهم العالم أجمع، فنحن أمام قدرات عقلية قادرة أن تصنع مستقبل أفضل لبلدنا الحبيبية.