بقلم :عاطف محمد
عندما ننظر إلى الصورة المصرية بكل أبعادها نجد أنها واضحة المعالم لا تحتاج إلى أى خطوط إيضاح لأن هذا الوضوح مستمد من تاريخ طويل وحضارة أعمق
ماضى صنع الحاضر ويصنع المستقبل دائما
وهذا على كافة المستويات الأصعدة صورة ألوانها من مداد الحكمة والأصالة لا تعرف الرياء ولا الزيف عبقها مستمدة من حضارة عملت العالم أجمع ولاتزال
صورة حاولت كل القوى عبر كل الأزمنة المختلفة محوها ولكن هيهات لا محالة لانها صورة أصلية النقش مدونة على جدار الزمن بمداد من ذهب تلك الصورة رسمت ملامح العالم بكل ما وصل إليه من تقدمات فى كافة العلوم والمجالات
أول من عقد المعاهدات واحترمها مصر والدليل المعاهدة مع الحييثين وغيرهم
اول من أنشأ امبراطورية مترامية الأطراف مصر ويسأل عن ذلك الملوك العظام تحتمس ورمسيس ونفرتارى
أول من نظم جيشا و حقق انتصارا مصر
أول من أوقف خطر التتار الذى كاد يدمر الحضارة الإنسانية و أوقف إخطارا أخرى الغالية مصر
حتى أن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام أوصى بأن يتخذ منها جيشا كثيفا لماذا ؟
لأنه فى رباط حتى يوم القيامة يعرف كيف يتعامل
جيشا له قوة رادعة تحمى ولا تتعدى
أول صناعة وزراعة ورى وتجارة وإنشاء ترع ومصارف وسدود للحفاظ وليس للحرمان والجدب كل هذا
بدأ فى مصر وصار مثالا يحتذى به
وأول من وضع شكلا للحياة من معمار وتعامل ونظم أمن داخلية وخارجية مصر
أول من علم وفهم ووضع أسس كل العلوم مصر
إن الشخصية المصرية شخصية مؤثره
فى كل مكان ومجال ستجد علماء لوكالات الفضاء العالمية بعضهم مصريون بل
بعض المستشارين لبعض الملوك الزعماء والرؤساء وفى الهيئات العالمية من مصر
ليس تحيزا لولا مصر ماكان العالم