(لا تتعجب إنها قدرة الله)
بقلم عبد العزيز الرفاعى
احياناً يأتيك خطر طارئ لا يكون فى الحسبان…. تجد نفسك غارق فى الهم والأحزان… لكن ربما يأتيك هذا الخطر وأنت لديك القدرة البدنية او القدرة المالية او القدرة
الوظيفية فتجد حل لهذه المشكلة العويصة او يعرض عليك مخرج لهذا الباب الذي احتوطته الأخطار..
ولكن الإنسان الضعيف الذى لا سند له ولا مال لديه ولا عزوة عنده ولا منصب يحميه ولا عائلة تواسيه ولا قوة تنجيه ففى هذه الحالة يجد العون من صاحب العون ويجد الإ حاطه من صاحب القدرة والقيادة يجد رعاية الله تكفله
وإرادة الله تنجيه وحفظ الله ترضيه هذا ما حدث مع هذا الحيوان الصغير الوحيد والضعيف النار احاطت به من كل. جانب. والخاطر يقترب منه رويداً رويدا ولكن تهبط عليه عناية الله بصدور امراً للنار ألا تحرق له لحماً ولا تكسر له عظماً ولا تقبض له روحاً ووقفت النار فى مكانها حتى لا يصاب بأذى (فلا تتعجب إنها قدرة الله)