بقلم /عبد العزيز الرفاعى
أسلم الذبيح لأمر مولاه…. طاعة الرؤية وطاعة لأباه…. يا لها من لحظة فاجئت الغلام فى صباه…. وطلب الوالد من ولده التنفيذ والشيطان يأباه… ووسوس لهاجر ليصد الخليل فى رؤياه…. فأبت الأم وقالت أنه صدق ما رأه….
وجاء الشيطان الغلام لينهاه…. فأبى الغلام ان يعصى الله فى قضاه… فخضع الغلام وفوض الأمر لله… لأن الجزاء من جنس العمل كما نصح الخليل أباه…. وأرسل الغلام سلامه إلى أمه سر الحياة…. وإن يجد الشفرة حتى لا يعذب فى دنياه… وان لاينظر فى عينه حتى لا تأخذة الشفقة فيعصى الله ولا ينفذ قضاه . وصدر الأمر السكين ان تأباه… و اتركيه ولا تمسيه يا ألةالوفاة….. فنجى الغلام بصبره وتوكله على مولاه….و شكر الولد وحمد من نجاه.. نجاة فلذة كبده الذى تتمناها… بعد كبر سنه سبحانه من اصطفاه… وهكذا كان الإبتلاء
وكان الصبر والرضا والاستسلام لرافع السماء