بقلم : فهيم سيداروس
الجديد في الساحه لمحاوله رخيصه لزعزعه الشعب المصري
ظهور تيار متأسلم متفرغ للبحث عن إثارة أي قضية حتى إن لم تكن موجودة .
يقول ما هو موقف العقيدة المسيحية من طبيب الغلابة المسلم ؟
ويقوم التيار المتأسلم بالرد علي نفسه يسأل ويجاوب .. إنه لا يدخل الملكوت ..
ولو كان المغفور له المتوفي غير مسلم لو سمع عن الرسالة وتمت إقامة الحجة عليه حتى لو مجدي يعقوب….
ماهو موقف العقيدة الإسلامية منه ؟
كان الرد انه لا يدخل الجنة ..
فهذه لا تسيء للشخص ، ولا تفرق مع المعتقد نفسه .
الفكرة كلها إنك عندما تجد شخص يتم تكريمه والناس مبسوطة من نجاحه ، وتحبه ؛
يظهر شخص بتفكيره المستنير وأول ما يسمع إنه علي غير ملته ويقول دا إنه مسيحي لا يدخل الجنة .
نحن بنركن النجاح ، والمشاعر ، والمواقف الإنسانية .
واحد متوفي ، واحد بيتكرم ، واحد خد جايزة عالمية .
هذه نجعلها أخر إهتمامتنا ..
يا صاحب الفتاوي والفتنه لماذا تجعل الناس تتداول الشتيمه في بعض ؟
هل عريد أن تقول أنك موجود ؟
أتركوا سيرة الناس ، والأحقاد الطائفية ؛ والمذهبية ؟
الله يرحم طبيب الغلابة الدكتور محمد ؛
والله يطول في عمر مجدي يعقوب ، ويبارك في عمله ، ويبارك في عمر السيسي ويبارك كل خطواته ويبارك في عمله .
أما انتم يا مأجورين ومن يدفعكوا ربنا ياخدكم وياخد من يدفع لكم وجعلكم تدمروا بلادنا .
انا رجل قبطي مسيحي وكان لي مع الدكتور علاقه ابويه وحزنت عليه جدا فإنه رجلا صالح حاسس بمعاناه الشعب وخاسس بيد الله معه حيثما كان لان قلبه مملؤه حب زإيمان وبدعو له بالرحمه وعندي ثقه في الله بدخول
د . محمد المشالي جنه الخلد ..
أما أشكالكم الغير محبوبه ، أو غير مقبوله التي تأخذ تمويل من الخارج إنكم لا تعرفوا تهزوا شعب مصر فإنه سور مرصوص ليس بطوب وإنما بدم الشهداء ، وأجسادهم من مسلمين ومسيحين لايقدر أعتي عتاه لهدمه .
ولا تقدرو لإثاره الفتن فإن الشعب صحي وفاق .
هذا الكلام السخيف خاطئ جدا فالله قد علمنا أن لا نقول عن إنسان أنه نجس ، أو رجس ، أو كافر ، أو ملحد ؛
ففي كل أمة من يصنع البر مقبول عند الله ولا يعرف الإنسان إلا روح الإنسان الذي داخله
أفتى ذي ما أنت عاوز لا بقولك كمسلم أو مسيحى حسابه عند ربه هو العليم الرحوم الغفور الرحيم
أولا …نحن مسيحيين ، ولسنا نصارى
لاننا نعبد الله المتجسد الظاهر في صورة وهو المسيح …مخلص العالم على الصليب
ثانيا .من أعطاك توكيل انت او غيرك ، حتى تصدر أحكامك بمن يدخل ، الجنة أو يدخل النار
وماذا تعرف انت عن ملكوت السماوات ؟
يا ناس .. الله جل شأنه وعلاه لم يكن محتاج بشر تدافع عنه .
الله سبحانه محتاج بشر …تحبه ، لانه أحب العالم كله …..لانه الله محبه
صفات الإنسان وراثيه والاستحمار مجهود شخصي ابوك ، نخلص من الحويني يطلع ويكمل إبنه في مشوار أبيه الإرهابي
لعنه الله عليك وعلى ابوك
أخلاقيا الأشكال دي هي سبب الفتنة في البلد.. يعني طول الليل ، والنهار بتكفرنا أي عيل تافهة ملوش لزمة حفظ كلمتين في الدين يكفر فينا..
قلنا ماشي كمان بتقوم الناس علي المسيحين بهذا بالشكل
كل واحد ربنا هايحاسبة علي إيمانك ، وعلي أعمالة .. توج ناس كتير مسيحين وأعمالهم لاترضي الله ، والعكس فية ناس مسلمين وأعمالهم لاترضي ربنا…
أين قانون إزدراء الأديان ؟
هذا الكائن يقوم بعمل فتنة.. اخير لوتفرغ كل إنسان في إصلاح نفسه أولا لم يكن هذا حالنا أخلاقيا .
انا مش فاهم الناس دى عقولها يه والله لو حمار والحمار يكرم عنك انت ووالديك ما ي
لماذا تكتب توتيه بهذا السوء ؟
عندنا لا نكفر أحد ولا ندين أحد لإنها من النواهي .
عندنا بقول ” من قال لاخيه يا أحمق فليستحق الجحيم ”
طبيب الغلابة مات ، و طلبنا من أعماق قلوبنا و بنية صافية ، و سريرة نقية خالية من أي فكر طائفي أن تتغمده مراحم الله الواسعة و تلهم أسرته و اهله و ذويه الصبر و السلوان .
(لأن الدافع إنساني بحت) لأنه إنسان قام بعمل الخير للبسطاء ، و الفقراء لأخر لحظة في حياته و لا زلنا ، و لكن يعز علي البعض أن تمر الأمور بسلاسة و يسر و سلام و يريد أن يختلق أي فرصة لسوء الفهم بإشعال الفتن الطائفية و تعكير صفو الغالبية ؛
إن لم يكن الجميع و هو مع الأسف من المفترض إنه رجل دين ؛
و يعلم إن الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة ..
و قل خيراً أو لتصمت
و الدين لله و الوطن للجميع .
و لكن لب الموضوع و جوهره هو : القلوب و النفوس
” فمن فضلة القلب يتكلم اللسان ”
لن يفرقونا ، وسنظل متحابين مسلمين و مسيحيين ، و ستظل مصر محفوظة بفضل الله و بوحدة شعبها ،؛
و نطلب لكم الهداية و إستنارة البصر و البصيرة و نعيد طلب الرحمة لطبيب الغلابة لأنها يستحقها ، و الديان ، و الرحيم هو الله .
ويقول الكتاب المقدس ” يرتاحون من اتعابهم وأعمالهم تتبعهم ”
أما البوست فهو عملية إسقاط يبرر فيه زنا تفكيره أي الإنحراف عن الحق .