بقلم عبد العزيز الرفاعى
مات دكتور الفقراء، الذي قضى عمره خادماً للفقراء ، لا مستبداً، ولا انتهزياً، ولا ينتمى إلى الرأسمالية، ولا ينتظر أن يستعطفه بشر، لانه لم يملك ثمن الكشف ولكنه أعطى عمره وجهده
لمرضى الفقراء.، لا ينتظر عطاء من أحد ، ولا ثناء من شخص معين ولكنه أدى رسالة طبية إنسانية تفوق الخيال فى وقت بكت فيه بعض ألمرضى لبعض الأطباء استعطافاً لهم لعدم توفر ثمن الكشف الباهظ الذي وصل إلى 1000 جنيه اما الطبيب المثالى( محمد مشالى) الذي شارك المرضى فى ألامهم وخفف أوجاعهم ولم يزيد كشفه عن عشرة جنيهات ولكنه بهذا العمل ترك له (وسام الإستحقاق) (وتاج العطاء)
(وبصمة حب) يسجلها التاريخ وتتناولها الأجيال عبر الأجيال رحمك الله يا معين مرضى الفقراء وجعل ما قدمته سفينة نجاة تعبر بها إلى جنة الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء
والصالحين..