وفقا لتقرير موقع عقاقير الطبى الشهير المتخصص فى الأدوية فإن استخدام الزنكس بشكل سىء وجرعات غير محددة قد يؤدى للإدمان والموت أحيانا فى حالة زيادة الجرعة، ويجب عند التعامل مع حبوب زانكس أن تكون باستشارة طبيب وأن يأخذ بكميات بسيطة، وكذلك يعتبر بيع هذا العلاج بدون روشتة الطبيب مخالف للقانون لإمكانية إدمانه.
وعقار الزانكس مجرد مهدئ ومنوم، والمريض يحصل على قرص بشكل يومى تقريبًا قبل النوم، يتناوله المرضى المصابون بحالات الأرق ولا يعنى أن من يحمله يعانى الإدمان.
والزانكس من الأدوية النفسية المعروفة، وهو يستعمل منذ عام 1983، وهذا الدواء فى الأصل ينتمى إلى مجموعة من الأدوية تسمى بـ (بنزودايزين Benzodiazepine )، وقد عُرف بين الأطباء والكثير من الناس أنه علاج مفيد جدًّا للقلق والتوتر والإجهاد ونوبات الخوف المفاجئة، كما أنه عقار استرخائى ويساعد كثيرًا على النوم.
الدواء كان فى فترة الثمانينات والتسعينيات يُستعمل بكثرة ودون أى محاذير، ولكن اتضح بعد ذلك أنه ربما يؤدى إلى التعود وإلى الإدمان، لذا أصبح الأطباء أكثر حذرًا فى وصفه، ولا يمكن استخدامه دون روشته من الطبيب المعالج كما لا ينصح باستعماله بصفة مستمرة، وحتى فى الحالات الحادة نعطيه لفترة لا تزيد عن 4 إلى 6 أسابيع، ويجب ألا تتعدى الجرعة اليومية نصف مليجرام فى اليوم.
جدير بالذكر أن النائب البرلمانى أقر بأن هذه الحبوب لعلاج زوجته شاليمار شربتلى، وقدم الروشتة التى كانت بحوزته والتى تؤكد أن الطبيب الخاص كتب هذا العلاج