قبل أن يلتهموا الوطن العربى .
.كتب / محمود الجرف
المتأمل فى الواقع الذى نعيش فيه الأن يجد المملكة العربيه السعودية تحارب فى اليمن ضد التوسع الفارسى .. وتقف مصر الأن بالمرصاد فى ليبيا ضد التوسع العثماني .. وتستعد إلى الدخول فى نزاع عسكرى ضد تركيا ..
أدركت الأن مقولة أن ” مصر والسعودية هما قلب الامة العربية والمدافع عنها ”
والغريب فى الأمر أنه طوال الوقت يتشدق كل من النظام الايرانى و التركي بنصرة القضايا العربية ولكن فى الواقع هم العدو المتربص والذى ينتظر الفرصه لينقض على دولنا العربيه لتكون تحت نفوذه وسيطرته ..
لك أن تتخيل لو لم نقوم ببناء وتطوير جيشنا الوطنى فى تلك الفتره رغم التحديات والأولويات التى كانت تحتاجها الدولة المصرية لكى تستطيع ان تنهض اقتصادياً مره أخرى.
ولكن يبدوا ان القيادة السياسية فى مصر أدركت أن الثورات لم تكن النهاية ولكن البداية لمشاكل وأحداث أكبر سوف تحيط بالدولة المصرية وان مهندسوا الفوضى الخلاقة لن تنتهى طموحاتهم عند هذا الحد ..
أعلنت تركيا أن امريكا تدعمها وذلك بعد اصرار مصر على تقزيم تركيا وفرض الحل العسكرى فى ليبيا .. والأن يدخل الرئيس الامريكى على الخط ليحاول أن يثنى الجيش المصرى عن فكرة التدخل العسكرى فى ليبيا ..
أياً كان ما سوف يحدث يجب أن نعلم جميعاً اننا فى وقت لا تهاون فيه فى الوقوف خلف وطننا فى وجه أي تهديد له سواء كان من الشرق أو من الغرب شمالًا أو جنوبًا