بقلم :فاطمة أحمد منصور
الموهبة نعمة من الخالق – عزَّ وجلَّ – يهبها من يشاء، والموهبة كالنبتة الغضة لا يستفاد منها إلا إذا سقيناها وتعاهدناها بالرعاية والاهتمام، ولا يجد الآباء والمعلمون صعوبة في اكتشاف مواهب أبنائهم وطلابهم؛ إذ تظهر آثار الموهبة على الطِّفل في المنزل والطالب في المدرسة، من خلال قدراته الحركيَّة والانفعالية والتعبيرية، وردود أفعاله واستجاباته مع والديه ومعلميه.
واليوم نقدم لكم نموذج مشرف لثلاث بنات توأم موهوبات فى الاستعراض والمسابقات الإلكترونية و قد كرمن من عدة جهات هن ليان لميس ولمار هيثم أبو إسماعيل فقد عرفن بخفة الدم والشقاوة و الليونة والحس الفكاهى.
ولذلك يجب علينا أن نظهر هذه المواهب جلياً فالموهوبون هم ذخيرة الوطن ومصدر سعادته وثروته وهم عدة الحاضر وقادة المستقبل في شتى الميادين .
وتعد ثقل الموهبة وتنميتها لدى الطفل، وهي غاية ينبغي ألا تنسى، وأنْ تظلّ ملء العين والقلب.