بقلم استاذه عبير ناجي ام احمد
اه يازمن من ناس فقدوا الاحساس بالأمان بالاهتمام
لم يجدو يد حنونه تطبطب الامهم تشاركهم ولو بعض اوقاتهم
مضى بهم العمر بعد تضحيتهم وكفاحهم ويرون الجحود من
أبنائهم فلذات اكبادهم
صاروا مهملين ومهمشين وابنائهم عنهم دائما مشغولين
ويضعونهم في دار مسنين
دخلت دار المسنين وجدت اب مقهور حزين يشكو من جحود
أبنائه الاثنين ابن دكتور والآخر امين
امين شرطه قال لأبيه على فكره انا سئمت من حالك وعنادك
قال له ابني طول بالك علي انا تحملت وصبرت
قال لا ابي انا مللت
واخر دكتور مشهور من خدمه ابيه مل ووجد في دار المسنين الحل
دمعتي نزلت عن مسنه لقلبي وجعت تبكي بنتي بنتي
احضرولي بنتي اقتربت منها وسألت أين ابنتها احضروها لها
قالو لي للأسف ابنتها تأسفت ومن وعدها لأمها تحللت
قالت ساضعك هنا يامي وازورك كل يوم ومنذ ذلك اليوم
لن نراها
ماذ فعلت امها معها لكي عليها تقسو ومنها تحرمها
وجدت مسن يبكي ويان ويقول ااااااااه يازمن العجايب
ما رحمت الشايب وصرت بشيخوختي بتعايب
فاين بنتي حببتي والله مابخلت عليها يوم كنت بامورها
مهموم وعليها مسؤل اليوم تركتني واشعرتني اني
ثقيل وصرت من عطفها محروم
رساله مني لكل ابن لكل بنت بحال ابيها وامها تهتم
وتعلم ان ماتفعله فيهم سيترد وأولادها يعاملونها بنفس الطريقه
تلك حقيقه وليس وهم