الكرامة ، هي الشعور بالعزة والرفعة والابتعاد عن كل ما يذل النفس هي الأناقة الحقيقية هى أن يكون الإنسان باهظ الكرامة حليم النفس غنى الأخلاق فليس كل ما يلمع ذهب .
الكرامة قيمة كبرى ، لا يتنازل عنها إلا معدوم المروءة ، في بعض الأحيان يجب أن نتخذ القرارات عكس ما نتمنى من أجل الكرامة .
هناك لحظة يكتشف بها المرء كم كان مغفلًا في اختياراته ، كم كان مندفعا وساذجا وقت تصديقه للكلمات ، كم كان على خطأ حين سمح للأخطاء أن تتكرر ، وكم يبدو على حق الآن حين أختار الإنسحاب من أجل سلامته مهما بلغ الأمر .
الدنيا لن تقف يوما على أحد .. فلا تشد قبضتك على من يحاول الخلاص منك ولا تتمسك بمن لا يعرف قيمتك ، فقدرك أكبر من ذلك .
وقلبك لا يستحق منك أن تعلقه بمن لا يريدك وكرامتك أغلى من أن تستجدي الراحلين عمداً
واعلم أنك ستكون بخير بقربك من الله وليس بقرب أحد أو ابتعاده .
الانسحاب من حياة بعض ، البشر أحيانا هو الحل كي لا تكرههم أكثر .
لذالك لا أحد يحب أن يشعر بأنه ثقيل ويعامل بطريقة أقرب للتجاهل ، أيا كانت مكانته ونوع العلاقة التي تربطه بك ، إما أن تأتي بشكل واضح أو إذهب بالوضوح ذاته ، المنتصف دائمًا مؤذ جدا .
لا تعش في الماضي ، ولاتبذل قلبك في حب لايمنحك شعورا أفضل ، ولا تكن طرفا في علاقة تهدد راحتك ، ولا تخض حوارا يخدش نضجك
لا تتبع أمرا يعارض مبادئك .
لا تزاول عملاً يطفئ شغفك ، توقف عن النزاع
غادر الأماكن التي لاتشعرك بالإنتماء ، و أمض في هذه الحياة ، محققًا سلامك الداخلي وسعادتك .
أنا لا أهرب من الأشياء ، لا أمسح أرقاماً ولا صوراً ، ولا حتى أُعطي حظراً ، ولا أتهرب من الأغاني والذكريات .
أنا أواجه.. أعالج نفسي بالمواجهة ، أنظر إلى الصورة مئة مرة حتى تصبح عادية ، تؤذيني آلاف المرات حتى أتجاوزها ، أسمع الأغنية حتى أهزمها وتتوقف عن هزمي ، أمر من الشخص حتى يصبح عاديا .
عندما رحلت كنت أعتقد بأنك كسرتني ، لكني أكتشفت لاحقاً أنك لم تكسر ، إلا القفص الذي كنت أعيش فيه .
لا يدرك البعض بأننا مستمرون دونهم دائماً
يعتقدون بأن حياتنا ستتوقف دون وجودهم
سنهلك من بعدهم ، رجاء أعيدوا ترتيب حساباتكم ، فـ الحياة لا تقف على أحد ، ولو كنتم خيراً لنا لبقيتم !
يعلم الله أني بذلت حتى ذبُلت ، وأني بذلت مالا يُبذل حتى لايقال ، أن معاشرتي شراً وبعدي خيراً .
وأني تمسكت بحبل وصالنا حتى جرحت كفاي
إنني أُعطي بما يكفي من الفرص ، لأنني لا أريد يوماً التخلي .
يصعب علي أن أخذل أحد ، وقد جعل كفاه سنداً لكفي ، إنني أتجاهل وأصمد ، حتى أُشيب حُزناً فأمضي .