بقلم : فهيم سيداروس

” ان الله لايضيع مثقل ذره وهو على كل شيء قدير ” .

أبنته ضحيه بدون ذنب لو عوقب هو أفضل

ذنب الأباء يتحمله الأبناء يأكل الأباء الحصرم وتضرس أسنان الأبناء

كذلك في هذه القصه قطع الرزق ، قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق .

قصه ، الملياردير البرازيلي سيسيرو

من جبروته كان الناس يخافون ذكر إسمه. وأشهر مقولة له

” لو كنت أمشي في الطريق ووقع مني مليون دولار فسأتركها ولن أضيع وقتي في إلتقاطها ”

في أحدى المرات وهو جالس مع صديقته في أحد أفخر المطاعم تعثر أحد الخدم ، وأسقط عليه كوب ماءً فرفض قبول إعتذاره ، وطلب من مدير المطعم أن يطرده ..

عندما علم لاحقا بان الخادم لم يطرد .. إشترى الفندق والمطعم بما فيه لطرد الخادم لخطأ غير مقصود .

قام أعداؤه بإستغلال إبنته الوحيدة 14 سنة وإيقاعها في الإدمان ثم خطفها فأضطر أن يهمل مشاريعه ، ليبحث عنها إلى أن وجدها مقتوله وملقاه في سلة القمامة التي وضعت أمام بيته

وورقة معلقة على جثتها مكتوب عليها

” هذا جزاؤك من جبروتك .فلك ما إقترفت ”

فقد عقله ، وأصيب بالجنون ، وترك عالم التجارة وأصبح مشردا في الشوارع .. لايذكر شيئًا عن نفسه وأصبح يسكن علبة كرتون والصورة المرفقة حقيقية .

كل الناس كانت تعرفه ، وتتصور بجانبه ولا أحد فكر في مساعدته لأنهم يقولون لو رحمنا وهو عزيز غني لرحمناه وهو ذليل فقير .

هذه رسالة الى من يتكبر و يتجبر ، الدنيا دوارة لا تتكبر .

واتقوا الله أيها الأغنياء بالفقراء

Related posts

Leave a Comment