بقلم : فهيم سيداروس
مغادرة السفير الأمريكى ، والبعثه الأمميه من الأراضي الليبيه إلى إحدى القواعد الأمريكيه في تونس .
وهنا دقت طبول الحرب ورفعت الرايات الحمراء
والجزائر تتدارك الموقف العربي ، متأخرا أفضل من العدم ، بعد تصريح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون .
” أن الأتراك إحتلوا الجزائر بأسم الخلافة ، و لن نقبل بعودة ذلك إطلاقا ” .
وأن شرعية حكومة الوفاق في ليبيا إنتهت ، وسحب الإعتراف بها.
مسئول عسكرى بالجيش الجزائرى يصرح قائلا
اذا حدثت حرب بين الشقيقه مصر ،ةوتركيا فى ليبيا فلن نقف مكتوفى الأيدى ، ولنا تاريخ مشرف مع مصر فى حرب أكتوبر 73 وسننحاز للبيت العربى فيما يقرره بشأن ليبيا .
أخيرا صحيوا فلا يلدغ المرء من جحر مرتين بالرغم من وجود المغيبين الأغبياء الذين يسمحون بأن يلدغوا ، ويبيعون أرضهم
لابد من وقفة عربية موحدة ضد أى معتدى .
فتركيا آخذة فى أطماع البترول الليبى وإذا مانالت هذا ستبدأ بعد ذلك فى النيل من باقى الدول العربية وثرواتها .
عاشت بلد المليون شهيد ، تحيا مصر ، وليبيا وبلد المليون شهيد .
يارب يفوقوا دي مش حرب مصر ، أو ليبيا فقط دي حرب بقاء ، أو فناء للدول العربيه ، والشعب العربي بأكمله .
موقف الجزائر كان غير وضح من بداية الأزمة نتمنى أن تدرك القيادة الجزائرية حجم المخاطر الذى يهدد المنطقة العربية ، وبالخصوص دول شمال إفريقيا العربية .