أنا أيضا شهيد البرث:شهيد مجند على حسن محمد الطوخي من رجالة منسي في الذكري الثالثة

عبدالحميد شومان
استشهد في مثل هذا اليوم بطل من أبطال مصر الشهيد مجند علي حسن محمد الطوخي السيد الذي ينوه عن نفسه أنا أيضا شهيد في البرث انا من رجالة منسي.
على الطوخي ابن َ عرب جهينة محافظة القليوبية شاب مصري ليس ككل الشباب…يمتاز بصفة تأهله ليكون هانئا في الجنة الا وهي العقيدة وسعيه للشهادة..

كان علي الطوخي مسئول اجهزة الاشارة بالكتيبة 103 صاعقة يعتقد من ضمن معتقداته أن للدم ضريبة واجبة و هذا الاعتقاد ما يميزه عن معظم أقرانه من الشباب .

علي الطوخي يقف في الطابور
والكلام ٱمامه و أمام زملائه واضحا :احنا محتاجين ناس تروح سيناء ” صمم علي وعزم على الذهاب إلى أرض الفيروز بينما كانت خدمته العسكرية على مشارف الانتهاء…ستة أشهر تفصله عن الحياة المدنية مرة أخرى…لكن العقيدة من شدتها غلبته على الرغم من محاولات الشاويش معه: يا علي نزل ايدك مش هتروح سيناء انت فاضلك ٦ شهور و تخلص جيش لكن أصر علي موقفه…سيناء تنتظره.

ذهب الى سيناء و مشى وراء معتقده و نيته تعتزم الاستسلام لعقيدته…حدث ما حدث و صعدت روح علي الى السماء مغفورة له ذنوبة و مضاعفة حسناته بإذن الله.

لو أنا نعلم كما علموا أن اللقاء أقترب مع الله لكنا ابتسمنا مثلهم…لكن لا يختص بها الا الشهداء بإذن الله.

كان علي يرفض الوساطة التي سعى اليها والده مرارا و تكرارا…و ذهب الى سيناء دون أن يخبر أهله باديء الامر…سعى علي للوساطة في دخول الجنة مع الشهداء و الصديقين فلا سبيل سوى العقيدة و الثبات…فاتخذ علي طريق العقيدة و الثبات دون غيرهم من الطرق…طيب الله ثراك يا علي .

و سلام عليك و على الشهداء ممن جوارك و على المرابطين من بعدك.

#ملحمة_البرث_رجالة_منسي
#ايقونة_الشهداء

Related posts

Leave a Comment