بقلم وفاء عبد الفتاح الشاذلي
أطفالنا هم ثمرة حياتنا وشباب مستقبلنا،فلذات الأكباد، فالآباء والأمهات يفنون أعمارهم في سبيل تربية أبناءهم وتوفير سبل الرعاية والراحة لهم.
تأثير مشاهدة الأطفال للأفلام الكرتونية :-________________________________
إن جميع الأطفال وبلا إستثناء يعشقون مشاهدة الأفلام الكرتونية باختلاف مضمونها وقصصها..أسهل طريقة لشغل الطفل والتخلص من مشاغبته وصخبه وضجيجه
هيا جلوسه أمام التلفاز يشاهد أفلاما كرتونية_ لكن نتساءل:-هل علمنا بمحتوي هذه الأفلام وان كانت تناسب عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع شرقي وبالأخص (مسلم )
ام لا…يجب الآباء حرصهم الشديد علي معرفة ما يشاهده أطفالهم من محتوي..يمكن ان يسيء لقيمنا وديننا..فهذه الافلام من صنع الغرب التي تختلف ثقافته عن ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا الشرقية
يجب علي الآباء مراقبة مايشاهده أبناءهم
بصفة مستمرة ..ان الأفلام الكرتونية من صنع الغرب(اليابنيون -الأمريكان -الأوربيون )فثقافتهم تختلف اختلافا تاما عن ثقافتنا وعاداتنا وتقالدينا فنجد افلامهم تحث علي التمرد والحرية المطلقة …
يمثل التمرد علي القيم جزء من الثقافة الغربية فكل جيل ينبغي ان يتمرد علي قيم الأجيال السابقة حتي تتصارع البشرية في الإتجاه الصحيح حسب ما يتصورون وهكذا يرون الحياة ..فنجد في كل أفلام الكرتون تقريبا الي التمرد علي القيم السائدة لأن الفضيلة الأولي في الغرب هي الحرية المطلقة اما بلادنا العدل هو الفضيلة الأولي
فنجد أنه لابد من التمرد علي القيم لان الحرية تقتضي التخلص من كافة القيود ويصبح الفرد حرا طليقا في كل شئ:- أفكاره معتقداته ؛آرائه مأكله.. ملبسه ..الخ
بالعكس أيضا في مجتمعنا الشرقي العربي الدين هو أساس كل شئ في حياتنا لأنه به قيمنا السامية ..
وفي نهاية الأمر لابد للآباء تربية أبناءهم دينيا وحثهم علي حفظ وقراءة القرآن الكريم ومعرفة الهدي النبوي الشريف وقصص الصحابة الكرام وقراءة الكتب الثقافية التي تناسب سنهم ومستواهم الفكري والعقلي
لأن القراءة باب المعرفة لاي شيء تكسبهم المعلومات واللباقة في الحديث
وتربيتهم ذهنيا وجسديا بأنواع الرياضات المختلفة والتي تناسب كل طفل علي حدة
فكل أب وكل ام مسئولين مسؤلية تامة أمام الله عن أبناءهم دينيا فالمقام الأول..
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته..
????????