كتبت: روان جااد
“وادي الملوك” يعرف أيضاً
“وادي بيبان الملوك”
يعد وادي الملوك في مدينه الأقصر السياحيه التي تمتلك اكتر من ثلثي آثاار العالم ومن أجمل المعابد المصريه القديمة.
استخدم علي مدار 500 سنه خلال الفتره ما بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد لتشييد مقابر للمصريين القدماء ونبلاء الدوله الحديثه الممتده خلال عصور الآسرات الثامنه عشر وحتي الاسره العشرين بمصر القديمه ، ويقع الوادي علي الضفه الغربيه لنهر النيل في مواجهه طيبه (الأقصر حاليا) بقلب مدينه طيبه الجنائزية القديمة.
وينقسم وادي الملوك اي واديين ؛ الوادي الشرقي (توجد فيه أغلب المقابر الملكيه) والوادي الغربي.
“المقابر داخل وادي الملوك”
وصل عدد المقابر المكتشفة حتي الآن والتي كاان آخرهاا عاام ٢٠٠٦ إلي قرابه ٦٣ مقبره ما بين الحفر الصغير جداً والمقابر الصعبه المعقده في البناء والتصميم حيث يوجد مقابر في الوادي وصل عدد حجرات الدفن بهاا حوالي ١٢٠ حجره.
“الهدف من بنااء وادي الملوك”
كانت الاسره الثامنه عشر لديها تقليدها الخاص في دفن الملوك وحدهم في مقابر كبيره بينما يُدفن بااقي الأفراد في حجره منحوته تقع بجوار مقبره الملك.
مقابر وادي الملوك أشهر المقابر التاريخيه في العالم حيث قام المصريين القدمااء بدفن ملوكهم خلال ٥٠٠ سنه بتلك المنطقه….
– اختار ملوك أسره المصريين القدمااء المنطقه مقابر لهم في غرب طيبه لحفظ محتويات مقابرهم من السرقات.
– المصري القديم كان يهتم بحفظ الجسد وتحنيطه ووضعه في مكان آمن للحياه الأخري.
– حجره الدفن عند القدماء المصريين كاانت تحت الهرم وداخله بالنسبه للملوك وتحت المقابر بالنسبه للأفراد.
وتتميز المقابر الملكيه باحتوائها علي رسومات ونقوش من الميثولوجيا المصريه القديمه التي توضح العقائد الدينيه في ذلك الوقت. وجميع القبور المكتشفه قد تم فتحهاا ونهبهاا في العصور القديمه وعلي الرغم من ذلك بقت دليلا دامغاً علي قوه ورخاء ملوك ذلك الزماان.
وتعد هذه المنطقه مركزاً للتنقيبات الكشفيه لدراسه علم الآثار وعلم المصريات منذ نهايه القرن الثامن عشر إذ تثير مقابرها اهتمام الدارسين للتوسع في مثل هذه الدراسات والتقنيات الأثرية.
وقد ذاع صيت الوادي في العصر الحديث بعد اكتشاف مقبره توت عنخ امون كامله وما دار حولها من أقاويل بخصوص لعنه الفراعنه ، وظل الوادي مشتهرا بالتقنيات الأثرية المنتشره بين أرجائه حتي اعتماده كموقع للتراث العالمي عاام ١٩٧٩م بالإضافة إلى مدينة طيبه الجنائزية بأكملها.ولا تزال عمليات الكشف والتنقيب والترميم جاريه في وادي الملوك حتي الآن ، وقد تم مؤخراً افتتاح مركزاً سياحياً هنااك.