بقلم.منصور عوض العوامي
الخص المجدول ببقايا الاشجار والخيمة المرقعة ببعض الجلود والمنسوجات كانت لها حضارة وحياة للعقول وافراط فى الفكرة والقناعة والرضى واستغفار للذنوب فياتى الغيث من الله والقصور المشيدة مع جميع وسائل الترفع والترفية والاستمتاع بالحياة والتكنلوجية مع ذهاب العقول وتخبطها وتجميد الافكارة وكثرة المعاصى والتخلى عن المبادئ والاعراف وعدم الانصات لصوت الحق وعدم الاستغفار ضل اكثر الناس فكيف ياتى الغيث فلابد من احكام العقل واتساع نطاق الفكر وتعميقة وارثاء المبادئ والاعراف وعدم التخوين فان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا لنحفظ لابداننا كيانها فنحن فى بناء الابدان نشقى اكثر من بناء القصورفلا يجوز لنا ان نهين هذا البنيان الفذ المثمر فاذا اردنا منة الخير وجدنا فلنجعلة للخير بحسن الظن بة وتمهيد السبل لة وكفى ما كان من حسرة وخذلان فاين المبادئ والاعراف والتدين من اصدقاء الامس هم خصوم اليوم وبغاية فى الفجور وفى المنتهى الكل الى زوال استقيموا يرحمكم الله ويرفع شأنكم.