اليوم العالمي للتمريض ٢٠٢٠ غير اي عام

كتبت الاعلامية مها الكتبي
اليوم العالمي للتمريض وجيش مصر الابيض

نشهد جميعًا الصور السريالية لمجتمع يبدو أنه
وصل إلى طريق مسدود مع شوارع خالية ومدن هادئة ومطارات مهجورة ومحالات ومطاعم مغلقة. في الوقت نفسه ، إلى جانب العناوين الإخبارية الحزينة والمقلقة بشأن انتشار الفيروس ، قرأت أيضًا قصصًا عن الشجاعة الهائلة والتضحية
.بالنفس
قرات عن الممرضات اللواتي حلقن شعرهن لمنع انتشار العدوي،وعن الممرضة التي توفت والدتها بالفيروس وخرجت اللي العمل واستاءنفت دورها في المستشفي اليوم التالي لإيمانها الشديد بدورها وانقاذ ارواح اخري، هناك الملايين من القصص مثل هذه حول العالم الآن. أشعر بالامتنان بشكل لا يصدق لكل طبيب وممرضة يعملون على مدار الساعة ، يدفعون أنفسهم إلى الحد الأقصى ويضعون حياتهم على المحك ، غالبًا بموارد
محدودة – أنتم الأبطال الحقيقيون.
تشعر كل دولة بالفخر والامتنان لما لديها من موارد بشرية في مجال التمريض كل التحية والتقدير من القلب . المرأة التي تقدس دورها وتؤمن بأهمية المسؤولية التي تقع علي كاهلها.
تمثل الممرضات أكثر من نصف جميع العاملين
، الصحيين في العالم
فمنهن الام والأخت والابنة التي تضحي يوميا وفِي كل لحظة وتعيش في هذا الخطر كي تنقذ حياة اخرين يا له من دور عظيم !! فكيف يذهبن الي بيوتهن بعد يوم العمل الشاق وهم في رعب علي ذويهم واهلهم من انتقال الفيروس ،فبدون الممرضات والعاملين الصحيين، لن نفوز في المعركة ضد تفشي المرض ، ولن نحقق أهداف التنمية المستدامة،فعلينا تسليط الضوء علي الباسلات العاملات بجد واجتهاد الشكر كل الشكر والتحية والتقدير والاحترام لكل منهم.

Related posts

Leave a Comment